"فلنبدأ": توسيع العائلة!

يدعونا البابا فرنسيس إلى عيش حضارة الدمج واللقاء وإلى وضع حدّ لحضارة النبذ. وفي هذا السياق، ينقل هذا الفيديو، الذي يأتي ضمن سلسلة "فلنبدأ"، خبرة أشخاص قد سعوا إلى جعل قلوبهم أكثر اتساعًا وعائلتهم أكثر امتدادًا.

يمكن للفقرات التالية مساعدنك على تطبيق هذا الفيديو في حياتك الخاصة، وفي صفوف التنشئة المسيحية وفي لقاءاتك مع أصدقائك وفي مدرستك أو رعيّتك.

أسئلة للحوار:

  • ما هي الأمور التي تتقاسمها مع توماس من سنغافورة وآنماري وماتياس من النمسا؟
  • لماذا يمكن القول أن هؤلاء الأشخاص قد وسّعوا عائلتهم؟
  • أتعتقد أنهم يهتمون بعائلتهم بمفردهم؟ من يساعدهم في هذه المهمّة؟
  • لماذا تعتقد أن سارا، المتطوّعة في الميتم في الفيليبين، تؤكد أنه يمكن لأي كان مساعدة الآخرين، حتى لو أنه لا يتمتّع بخبرة مهنيّة؟
  • أتعتقد أن هناك من يحتاج إلى حرارة العائلة اليوم؟ كيف يمكن المساهمة في تأمينها له؟


إقتراحات للعمل:

  • الصلاة اليومية من أجل عائلتك ومن أجل كل العائلات في العالم.
  • الإنتباه بشكل أكبر للأشخاص من حولك الذين هم بحاجة إلى من يصغي إليهم أو إلى من يرافقهم.
  • السعي لنشر الفرح والإيجابية من حولك.
  • التفتيش على معلومات حول المؤسسات التي تهتم بالمحتاجين إلى عناية: بيت راحة، ميتم، ... إلخ، وتقدمة وقتك لمرافقة من يعيش فيها، إذا كان ذلك ممكنًا.


التأمّل بواسطة الكتاب المقدس:

  • كإنسان تعزيه أمه كذلك أنا أعزيكم. (أشعيا 66: 13)
  • تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح، أبو الرأفة وإله كل عزاء، فهو الذي يعزينا في جميع شدائدنا لنستطيع، بما نتلقى نحن من عزاء من الله، أن نعزي الذين هم في أية شدة كانت. (2 كور 1، 3-4)
  • فإن كان فيكم أخ عريان أو أخت عريانة ينقصهما قوت يومهما، وقال لهما أحدكم: "إذهبا بسلام فاستدفئا واشبعا" ولم تعطوهما ما يحتاج إليه الجسد، ماذا ينفع قولكم؟ (يعقوب 2: 15- 16)
  • لا تنسوا الضيافة فإنها جعلت بعضهم يضيفون الملائكة وهم لا يدرون. (العبرانيين 13: 2)


التأمل مع البابا فرنسيس

  • العائلة التي تنغلق على ذاتها هي نقيض وتحقير للوعد الذي جعلها تولد ويجعلها تعيش. لا يغيبنَّ عن بالكم أبدًا أن هويّة العائلة هي على الدوام وعد يمتد ليشمل العائلة والبشريّة بأسرها. (المقابلة العامة، 21 تشرين الأول 2015)
  • دعونا ننظر إلى مريم لنكتشف الوجه البهي والعطوف للكنيسة؛ ودعونا ننظر إلى الكنيسة لنتعرف على ملامح مريم السامية. فنحن المسيحيون لسنا يتامى، بل لنا أمّ، وما أعظم هذا! لسنا يتامى! فالكنيسة هي أم، ومريم هي أمّ. ( المقابلة العامة، 3 أيلول 2014)


التأمل مع القديس خوسيماريا

  • إنّ السّيّد يمرّ، ويعيد الكرّة مراراً، بالقرب منّا. ينظر إلينا... فإذا ما نظرت إليه، إذا أصغيت له، إذالم ترفضه، فسوف يعلّمك أن تعطي معنى فائق الطّبيعة لكلّ واحدٍ من أعمالك ... وعندها، أنت أيضاً، أينما وجدت، سوف تزرع العزاء والفرح والسّلام. (درب الصليب، المرحلة الثامنة، التأمل رقم 4)
  • إذا كان الحبّ، حتى الحبّ البشري، يوفّر هذا القدر من التعزيات، فما يكون أمر الحبّ الذي في السماء؟ (طريق، رقم 428).

R. Vera

Dígito Identidad