
البابا فرنسيس يغلق الباب المقدس في بازيليك القديس بطرس
اختتم البابا فرنسيس يوبيل الرحمة بقداس عيد "يسوع الملك" في الفاتيكان، وأغلق الباب المقدس في بازيليك القديس بطرس. وفي ما يلي، ننقل إليكم العظة الكاملة للبابا.
حيث هم إخوتك البشر، يا أولادي، حيث هي تطلّعاتكم، عملكم، حبّكم، هناك يكون مكان لقائكم اليوميّ مع المسيح(القدّيس خوسيماريّا)
اختتم البابا فرنسيس يوبيل الرحمة بقداس عيد "يسوع الملك" في الفاتيكان، وأغلق الباب المقدس في بازيليك القديس بطرس. وفي ما يلي، ننقل إليكم العظة الكاملة للبابا.
احتفل الأب الحبري للـ"أوبس داي" المونسنيور خافيير اتشيفاريا بالقداس الإلهي في مناسبة إختتام سنة يوبيل الرحمة في كنيسة القديسة مريم سيدة السلام في روما، على غرار ما جرى في الكنائس الأخرى التي كانت قد فتحت باباً مقدساً، وذلك نهار الأحد 13 تشرين الثاني.
تحدثنا كل من ليديا وماري إيلينا عن أهمية صلاتنا ومرافقتنا للمرضى، خصوصاً أولئك الذين يوجدون على فراش الموت. ويشرح الأب سيزار وروزسيلي وروجر أن دفن الموتى والصلاة عن نيّتهم يشكلان علامة من علامات الإيمان بأن الموت يشكل لحظة اللقاء بالمسيح.
تتمحور رسالة مطران "عمل الله" المونسنيور خافيير إتشيفاريا حول إختتام سنة الرحمة، داعياً إلى عدم اعتبار نهاية اليوبيل نقطة وصول نتجّه بعدها إلى أمرٍ آخر؛ إنّما نقطة انطلاق للسير بحماسةٍ متجدّدةٍ على طريق النموّ الروحي.
في آخر ملف صوتي له بمناسبة يوبيل الرحمة، يتطرق الأب الحبري المونسنيور خافيير اتشيفاريا إلى عمل الرحمة الروحي: "الصلاة من أحل الأحياء والأموات"، مذكراً بأن "المساعدة المتبادَلة عبر الصلاة هي عمل رحمة أراد الله أن يملأ به تاريخ الكنيسة منذ نشأتها وحتّى أيّامنا هذه".
وحدها الروح الصبورة والمتواضعة والمدركة لنواقصها تجد نفسها قادرة على الانفتاح على الذين يحتاجون بشكلٍ طارئ إلى يدٍ يتمسّكون بها أو إلى نصيحة دقيقة أو ابتسامة تعكس تفهّمًا حقيقيًّا، بحسب ما يؤكد الأب الحبري في الملف الصوتي لشهر تشرين الأول.
ليست التعزية بالمهمّة السهلة، بحسب ما يؤكد الأب الحبري للـ"أوبس داي" في الملف الصوتي، إنما تتطلب الكثير من الدقّة لأن نفس الإنسان المتألم تختبر غماً شديداً. فكلمة زائدة أو ناقصة قد تتمكن من الشفاء أو من الجرح. وينصح باللجوء إلى مساعدة الملائكة الحرّاس للتعزية بشكل صحيح.
يؤكد البابا فرنسيس أن "الله لا يتعب من مسامحتنا، لكننا نحن نتعب من طلب المغفرة منه”. وفي هذا الفيديو، يوضح القديس خوسيماريا كيف أن البدء من جديد يشكّل ميزة حياة القديسين. (يمكن اختيار العربية بين قائمة اللغات).
يراجع المونسنيور خافيير اتشيفاريا مثل الإبن الضالّ للتأمل بالغفران الإلهي الذي يجدر بنا أن نتعلّم منه كيفية عيش عمل الرحمة هذا: "فلنرغبنّ بأن يتحول قرار مسامحة الآخرين وطلب المسامحة منهم إلى طريقة تصرّف معتادة بالنسبة إلينا، في كل عائلة وبين الأصدقاء".
مقالة لحبر الـ"أوبس داي" المطران خافيير اتشيفاريّا، بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للشباب في بولندا.
في هذا الفيديو من سلسلة "فلنبدأ" التي ننشرها في إطار سنة يوبيل الرحمة، نعرض عليكم مبادرتين في ألمانيا والنمسا، تسعيان لتسهيل عملية دمج الأشخاص في محيطهم الجديد بعد أن أُجبروا على مغادرة بلادهم.
يتأمّل المونسنيور خافيير إتشيفاريّا في الملفّ الصوتي لشهر تمّوز بعمل الرحمة الذي يقضي بـ"تصحيح مَن يُخطئ"، ويتطرّق إلى الاصلاح الأخوي الذي هو "واجب على كلّ مسيحي. فعندما ينبّهنا أحد إلى أمر ما لصالحنا، علينا أن نرى الرحمة الإلهية وراء هذا التنبيه؛ فهذه الرحمة تعتمد على وسائط بشرية من أجل إرشادنا على الدرب الصالح".