"عمل الله"

في 13 آذار الماضي، أعلن البابا فرنسيس تكريس سنة يوبيلية استثنائية تحت عنوان "سنة الرحمة اﻹلهية". ومن المقرر أن تبدأ في 8 كانون اﻷول 2015 وأن يتم اختتامها في 20 تشرين الثاني 2016.

في 31 آذار 2015، إنعقد المؤتمر الدولي المعروف بـ"اللقاء الروماني" (Incontro Romano)، جامعاً حوالي الـ300 شابة من حول العالم. وقد احتفل "اللقاء" هذا العام بالذكرى الـ25 لإنطلاقه، علماً أنه يُعقد سنوياً لمناقشة قضايا متعلقة بالمرأة والأسرة والعمل في القطاعات المنزلية والخدماتية.

شاركت ميسا نصّار من الجليل - الأراضي المقدسة، ومريم فؤاد من القاهرة - مصر، بمؤتمر الـ"أونيف" لعام 2015 مع الوفد الألماني وإلى جانب وفود مختلفة أتت من القارات الخمس للتعمق والتفكير بموضوع "الصداقة: طريق نحو مواطنة جديدة".

أجرى الأب الحبري لـ"عمل الله" زيارة رعوية للبرتغال من 20 إلى 22 آذار، صلّى خلالها في مزار سيدة فاطيمة و التقى بعدد كبير من البرتغاليين.

إجتمع حوالي الـ2500 طالب جامعي من القارات الخمس في روما، من 29 آذار إلى 5 نيسان، بهدف تمضية الأسبوع العظيم بالقرب من الحبر الأعظم. وشارك الطلاّب بمؤتمر الـ"أونيف" السنوي الذي تناول هذا العام موضوع الصداقة تحت عنوان: "الصداقة: صورة المواطنة الجديدة".

قدّم الطلاب المشاركين في مؤتمر الـ"أونيف" صورة العائلة المقدسة وهي متوجهة إلى مصر للبابا فرنسيس، وذلك لإظهار قربهم من المسيحيين المضطهدين في مختلف أنحاء العالم.

يدعو الحبر الأعظم البابا فرنسيس، إلى مواجهة تحدي اللامبالاة التي أخذت اليوم "بُعداً عالمياً"، مشيراً، في رسالته في زمن الصوم، إلى أن "هذا الزمن هو مناسب "كي نترك ذواتنا نُخدَم من قبل المسيح، وهكذا نُصبح مثله. هذا يحصل عندما نسمع كلمة الله وعندما نقتبل الأسرار، وبشكل خاص الإفخارستيّا".

في رسالة إلى العائلات المشاركة في قداس الشكر لتطويب ألفارو دل بورتيو، وجّه الأب الحبري لـ"عمل الله" رسالة تشجيع إلى الأزواج، داعياً إياهم إلى عدم الإستسلام لأن العالم يحتاج إلى مثابرتهم في العمل التبشيري.

بموجب إمكانيّة واردة في قوانين الحبريّة، عيّن صاحب السيادة المطران خافيير إتشيفاريا حبر عمل الله ، المونسنيور فرنندو أوكاريز نائباً معاوناً والمونسينيور ماريانو فازيو نائباً عاماً للحبريّة.

في فترة عمله كمواطن، ساعد ماركوس غافيولا عدداً كبيراً من المزارعين على تحسين إنتاجية عملهم. واليوم، قد سمع دعوة الله له، طالباً منه أن يخدمه بطريقة أخرى، عبر مساعدة الناس على التقرب أكثر من الله، من خلال دوره ككاهن.