كانت زيارته الأولى في العام 2000 بعد 4 سنوات على بدء العمل الرسولي للـ"أوبس داي" في لبنان، وقد شجّعنا في لقاءاته على العيش كمسيحيين ذي حياة متناسقة مع إيماننا وعلى حمل المسيح إلى كل الأجواء الإجتماعيّة عبر مثلنا الصالح.
أما الزيارة الثانية فكانت في العام 2006، بعد حرب تمّوز. فقد أراد أن يكون قريبًا منّا من جديد في تلك الظروف الصعبة، فأظهر مودّة كبيرة لنا ولكلّ أصدقائنا، وشجّعنا على الإستمرار بحمل الفرح المسيحي، وهو فرح يرافقه الصليب على الرغم من الصعوبات.
وكانت زيارته الأخيرة في العام 2013، حيث تطرّق إلى مواضيع شتّى ولا سيّما إلى موضوع العائلة وأهمّيتها في المجتمع. وفي ذلك العام، كانت حبرية الـ"أوبس داي" في لبنان قد كبرت جدًا بحيث تمكّن الكثيرون من التعرّف إليه والتحدّث معه. وقد ملأتنا تلك الزيارة الأخيرة بالحماسة والروح الإيجابيّة للحث على عيش الحياة المسيحية ونشر فرح الإنجيل.
زيارة الأب الحبري إلى لبنان عام 2013.