حلم القدّيس خوسيماريا أضحى حقيقة

في عام 1965، سألت سلمى، طالبة أرجنتينية من أصل لبناني، القدّيس خوسيماريا إسكريفا عن موعد بدء "عمل الله" (الأوبس داي) عملها الرسولي في لبنان. أجابها الأب: بات قريبًا.

 في آذار عام 1965، سألت سلمى، طالبة أرجنتينية من أصل لبناني، القدّيس خوسيماريا إسكريفا في خلال اجتماع عائلي في فيلا ديللي روزي، في منطقة كاستل غاندولفو، روما-إيطاليا، عن موعد بدء "عمل الله" (الأوبس داي) عمله الرسولي في لبنان. أجابها الأب بأنّه بات قريبًا، فإنّ مجموعة من الشبّان اللبنانيين المنتمين إلى "العمل" قد بدؤوا بالتحضير بحماسٍ للسفر إلى لبنان والإستقرار فيه. وأضاف أنّ لا شكّ في أنّهم سيجدون العمل في حقل الله أمرًا حلوًا، على الرغم من مواجهة عوائق وصعوبات شتّى.

وتعليقًا على ردّ الأب، طلبت سلمى بعض النصائح عن كيفية تجاوز العوائق والصعوبات. فأجاب القدّيس خوسيماريا بنصيحة تفيدنا في أيّامنا هذه أيضًا: "إنّ إيجاد الحلول للصعوبات الشخصية يرتبط بكلّ واحدٍ وبالجهد الذي يبذله. أمّا الصعوبات الخارجية، فلا مفرّ منها. فالحياة مليئة بالعوائق التي قد يكون بعضها سيّئًا وبعضها الآخر جيّدًا. ولكن، لا تخلو الحياة من الأشخاص الصالحين الذين يهبّون دائمًا للمساعدة: أشخاصٌ ذو روح طيّبة وسخية يفهمون روحانية "عمل الله" ويحبّونها.