10 جُمل للبابا فرنسيس عن الرحمة الإلهية

يشجع البابا فرنسيس المسيحيين، تحت شعار "رحماء كالآب"، على عيش الرحمة بين بعضهم البعض لأنها هي التي تؤمن الدعم لحياة الكنيسة.

إن كلمة "الرحمة" بالنسبة للبابا فرنسيس، ليست مبهمة، بل هي وجهٌ للتعرف عليه والتأمل به وخدمته. وعلى هذا النحو، يشرح في المرسوم الذي أعلن من خلاله يوبيل الرحمة أن "يسوع المسيح هو وجه رحمة الآب. يبدو أن سرّ الإيمان المسيحي قد وجد ملخّصه في هذه الكلمة. لقد أصبحت حيّةً ومرئيّة وبلغت ذروتها في يسوع الناصريّ". ويضيف: "شخصه ليس إلا محبة، محبة تبذل ذاتها مجانًا. وعلاقاته مع الأشخاص الذين يقتربون منه تظهر شيئًا فريدًا لا يتكرر. الآيات التي يقوم بها، وخصوصًا تجاه الخطأة والفقراء والمهمشين، المرضى والمتألّمين هي تحت راية الرحمة".

ننقل إليكم في ما يلي، 10 جمل للبابا فرنسيس حول الرحمة والمسامحة، بهدف السعي لعيش هذه السنة اليوبيلية بشكل أفضل:

1. "دعونا نعيد اكتشاف أعمال الرحمة الجسدية: نطعم الجائع، نسقي العطشان، نُلبس العاري، نستقبل الغريب، نعتني بالمريض، نزور المسجون وندفن الميت. ودعونا لا ننسى أعمال الرحمة الروحية: ننصح الشاكّ، نعلّم الجاهل، نحذّر الخاطئ، نعزي المحزون، نغفر الإساءة، نتحمّل الشخص المزعج بصبر، ونصلي إلى الله من أجل الأحياء والأموات". مرسوم يوبيل الرحمة "Misericordiae Vultus "، رقم 15.

2. "نتأثر بطريقة تصرّف يسوع: لم نسمع أي كلمة احتقار أو إدانة، إنما فقط كلام محبّة ورحمة، كلام يدعو للإرتداد". صلاة التبشير الملائكي، ساحة القديس بطرس، 17 آذار 2013.

3. "كم يبدو لنا صعبًا أن نغفر أحيانًا! ومع ذلك فالمغفرة هي الأداة التي وُضعت بين يدينا الضعيفتين لنبلغ إلى سكينة القلب. إن ترك الحقد والغضب والعنف والانتقام هي الشروط الضروريّة لنعيش سعداء". رسالة البابا فرنسيس لليوم العالمي الحادية والثلاثين للشباب 2016

4. المغفرة هي قوة تقيمنا إلى حياة جديدة وتبعث الشجاعة اللازمة للتطلع نحو المستقبل برجاء. مرسوم يوبيل الرحمة "Misericordiae Vultus "، رقم10.

5. "ألم الآخر يشكّل نداء للتوبة، لأنّ حاجة الأخ تذكّرني بهشاشة حياتي، وبارتباطي بالله وبالإخوة". رسالة البابا فرنسيس لصوم 2015.

6. "كم أرغب أن تصبح الأماكن الّتي تظهر فيها الكنيسة، رعايانا وجماعاتنا بشكل خاص، جزر رحمة في وسط بحر اللاّمبلاة".رسالة البابا فرنسيس لصوم 2015.

7. "رسالة الرحمة الإلهية تشكل إذا برنامج حياة ملموس جدا ومتطلب لأنه يشتمل على الأعمال". رسالة البابا فرنسيس لليوم العالمي الحادية والثلاثين للشباب 2016.

8. القلب الرحوم لا يعني قلبا ضعيفا. من يريد أن يكون رحوما يحتاج إلى قلب قويّ، صلب، مغلق بوجه المجرّب، ومنفتح على الله.رسالة البابا فرنسيس لصوم 2015.

9. لا يمكن أن نحيا دون أن نغفر بعضنا لبعض، أو على الأقلّ، لا يمكن أن نحيا بشكل جيّد، وبالأخص في الأسرة. المقابلة العامة، الأربعاء 4 تشرين الثاني 2015.

10. الرحمة التي دُعينا إليها تُعانق الخليقة بأسرها التي أوكلها الله إلينا لكي نحرسها لا لنستغلّها أو، وأسوء من هذا، لندمِّرها. المقابلة العامة، الأربعاء 28 تشرين الأول 2015.