زيارة البابا للولايات المتّحدة: ملخّص على شريط فيديو
نقدّم ملخّص على شريط فيديو مع الصّور المهمةّ لزيارة البابا للولايات المتّحدة
قِيَامَةُ الرَّبِّ
طيوبًا ليذهبن ويدهنّ الجسد المائت ليسوع.- وفي الغد، ها هنّ يأتين إلى القبر باكرًا، عند طلوع الشّمس (مر 16، 1 و 2). عند دخولهنّ، انذهلن لعدم وجود جسد الرّبّ هناك. – شابّ، متوشّح حلّة بيضاء قال لهنّ : لا تخفن من شيء: أعرف جيّدًا أنّكنّ تطلبن يسوع النّاصريّ: "ليس هو هنا، لأنّه قام، كما قد قال"
التواضع
ما أعظم قيمة التواضع! – "لأنه نظر إلى تواضع أمّته..." ففوق الإيمان، والمحبّة، والطهارة من أيّ دنس، جاء في النشيد البهج الذي ترنّمت به أمّنا في بيت زكريا: "لأنّه نظر إلى تواضعي، فلهذا سوف تدعوني مغبوطة جميع الأجيال".
المطران بشارة الراعي
تقديم كتاب الوردية المقدسة للقديس خوسيماريا اسكريفا (مار يوحنا مرقس جبيل 20/10/2007) 1. التأسيس أسس خوسيماريا اسكريفا حبرية Opus Dei في 2 تشرين الأول 1928، وباشر بإنماء نشاطها الرسولي في 14 شباط 1930، معتبرا اياها طريقا جديدا في الكنيسة من شأنه أن يعزز، بين الأشخاص من كل الطبقات الاجتماعية، البحث عن القداسة وممارسة النشاط الرسولي، من خلال تقديس العمل العادي، وسط العالم ومن دون تغيير الحالة الشخصية. ثم أسس في 14 شباط 1943 جمعية كهنة الصليب المقدس المرتبطة كليا بال Opus Dei، وتهدف من جهة الى ان يتمكن
قلب العمل إلى صلاة
علينا إذن أن نكون جدّ مقتنعين، بأنّ العمل هو حقيقة جليّة، مفروضة علينا كشريعة صارمة، نخضع لها جميعًا، بطريقة أو بأخرى، رغم ادّعاء البعض أنّهم معفوّون منها. واعلموا هذه أيضًا، أن هذه الفريضة ليست نتيجة الخطيئة الأصليّة، وليست أيضًا اكتشافًا عصريًّا. العمل وسيلة ضروريّة، أعطاناها الرّبّ على الأرض، بتمديد مدّة حياتنا، وبإشراكنا في عمليّة الخلق، لنكسب رزقنا "فيما نجمع ثمرًا للحياة الأبديّة" ، "يولد الإنسان للمشقّة، كما تولد الطير للطيران."
القداسة
نحن، أنتم وأنا، نخصّ عائلة المسيح، : "سبق واختارنا بالمسيح من قبل إنشاء العالم، لنكون أمامه قدّيسين، لا عيب فينا. وسبق ووسمنا له بالمحبّة، وتبنّانا بيسوع المسيح، كما حسن لمشيئته، ليُمْدَح مجدُ نعمته." هذا النّداء المجّاني الّذي تلقّيناه من الرّبّ يرسم لنا هدفًا واضحًا : ألقداسة الشّخصيّة، كما يردّد علينا ذلك القدّيس بولس، بإلحاح، "إنّ مشيئة الله هي قداستكم." لا ننسينّ أبدًا ذلك : إنّنا في حظيرة المعلّم بغية تسلّق هذه القمّة.