القداسة

نحن، أنتم وأنا، نخصّ عائلة المسيح، : "سبق واختارنا بالمسيح من قبل إنشاء العالم، لنكون أمامه قدّيسين، لا عيب فينا. وسبق ووسمنا له بالمحبّة، وتبنّانا بيسوع المسيح، كما حسن لمشيئته، ليُمْدَح مجدُ نعمته." هذا النّداء المجّاني الّذي تلقّيناه من الرّبّ يرسم لنا هدفًا واضحًا : ألقداسة الشّخصيّة، كما يردّد علينا ذلك القدّيس بولس، بإلحاح، "إنّ مشيئة الله هي قداستكم." لا ننسينّ أبدًا ذلك : إنّنا في حظيرة المعلّم بغية تسلّق هذه القمّة.

نحن، أنتم وأنا، نخصّ عائلة المسيح، : "سبق واختارنا بالمسيح من قبل إنشاء العالم، لنكون أمامه قدّيسين، لا عيب فينا. وسبق ووسمنا له بالمحبّة، وتبنّانا بيسوع المسيح، كما حسن لمشيئته، ليُمْدَح مجدُ نعمته." هذا النّداء المجّاني الّذي تلقّيناه من الرّبّ يرسم لنا هدفًا واضحًا : ألقداسة الشّخصيّة، كما يردّد علينا ذلك القدّيس بولس، بإلحاح،

"إنّ مشيئة الله هي قداستكم." لا ننسينّ أبدًا ذلك : إنّنا في حظيرة المعلّم بغية تسلّق هذه القمّة.

أَصْدِقَاءُ الله, 2

طبعًا، إنّه لهدف رفيع، وشاقّ، لكن لا يغيبنّ عن بالنا، أنّ لا أحد يولد قدّيسًا، فهو صنيع النّعمة الإلهيّة وتجاوب الإنسان معها، بعمل متواصل. "إنّ كلّ ما يتطوّر، يقول أحد الكتّاب المسيحيّين الأوائل، حول الإتّحاد بالله، يبدأ صغيرًا. فها نحن ننمو بالتّغذية المتواصلة، بنموّ متطرّد." لذا أقول لك، إنّك إذا أردت أن تسلك كمسيحيّ ملتزم، (وإنّي أعرف أنّك مستعدّ لذلك، حتّى ولو تكبّدت الكثير للإنتصار على ذاتك، أو لدفع جسدك المسكين نحو الأمام) عليك أن تعتني، بكلّ دقّة، بالتّفاصيل الأكثر تفاهة، إذ إنّك لن تصل إلى القداسة الّتي يطلبها ربّنا منك، إلاّ بقيامك، حبًّا به، بعملك وواجباتك اليوميّة، الّتي تكون غالبًا أمورًا صغيرة.

أَصْدِقَاءُ الله, 7

أقدّيس ومن دون صلاة؟... أنا لا أؤمن بهذه القداسة.

طريق, 107

إنّي أتوسّل إلى السيّد لكي نقرّر أن ننمّي في نفسنا الهدف الوحيد السّامي، ألوحيد الّذي يستحقّ السّعي وراءه : ألذّهاب إلى يسوع، كما فعلت أمّه المباركة والقدّيس الجليل، بشوق كبير جدًّا، وإنكار للذّات، دون إهمال أيّ شيء. فنشارك بسعادة الصّداقة الإلهيّة، باختلاء باطنيّ، يتماشى مع مستلزمات مهنتنا وواجباتنا كمواطنين، ونشكرها على الحنان والوضوح اللّذين بـهما تعلّمنا إتمام إرادة أبينا السّاكن في السّماوات.

أَصْدِقَاءُ الله, 300

المتلبّس مظاهر القداسة مقارناً بالقدّيس، كالمتزمّت في التقوى مقارناً بالتقي: إنّه صورة ساخرة عنه.

طريق, 408

لا نظنّنّ فضيلة القداسة الظاهرة لدينا ذات قيمة إن لم تصحبها فضائل المسيحيين العاديّة.

- لَيَكونُ ذلك كالتحلّي بمجوهرات رائعة فوق ثياب داخليّة.

طريق, 409