رحلة تُسجَّل في التاريخ: البابا في تركيا ولبنان

من 27 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 2 كانون الأول/ديسمبر، قام البابا لاون الرابع عشر بأول رحلة رسولية له إلى تركيا ولبنان، حاملاً رسائل سلام وحوار وأخوّة.
زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان: شعلة رجاء في وطن يبحث عن نفسه

بين 30 تشرين الثاني و2 كانون الأول، يستقبل لبنان حدثًا يبدو للوهلة الأولى بروتوكوليًا، لكنه في جوهره يشبه صلاة تُرفع فوق أرضٍ أنهكتها الحروب، وأرهقها الفقر، وابتلعتها دوّامة الفساد، وأضعفها الانقسام الروحي والأخلاقي.
التحضيرات اللّيتورجية لزيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان

تتواصل التحضيرات المكثّفة للزيارة البابوية المرتقبة إلى لبنان، حيث تتولّى اللجنة الليتورجية، بالتنسيق المباشر مع الفاتيكان، إعداد كل التفاصيل الروحية والاحتفالية والتنظيمية المتعلقة بالقداس واللقاءات.
الصّداقة

قال القديس أوغسطينس: «طوبى لمن يُحبُّ صديقَه فيك، يا ربّ، ومن يُحبَُه صديقُه فيك.» تزداد الصداقة جمالًا وسموًا عندما ندرك بُعدها الروحي، والصداقة القصوى، التي تمنحَ كلّ الصداقات الأخرى معناها، هي الصداقة مع المسيح نفسه.
«لقد أحبَبْتُكَ»: 20 عبارة للبابا لاون الرابع عشر عن محبة الفقراء

يذكّرنا البابا بأن المحبة «هي المصدر لحلّ الأسباب البنيوية للفقر». في الإرشاد الرسولي «لقد أحبَبْتُكَ»، يقدّم لاون الرابع عشر تأمّلًا يُكمل ما جاء في الرسالة العامة «لقد أحبَبَنا». نقدّم بعض المفاتيح الواردة في هذا الإرشاد من أجل التأمّل الشخصي.

ألخلقُ
تشكّل عقيدة الخلق الجواب الأوّل للتّساؤلات الأساسيّة حول أصلنا، وحول مصيرنا النّهائيّ.

ألثّالوث الأقدس
إنّه السّرّ المركزيّ للإيمان والحياة المسيحيّة. فالمسيحيّون معمّدون باسم الآب والإبن والرّوح القدس.

الايمان الفائق الطّبيعة
الإيمان هو فضيلة فائقة الطبيعة تسمح للإنسان بأن يقرّ إقرارًا ثابتًا بكلّ ما أوحى الله به وأظهره.

ألوَحْيُ
إنّ الله قد اعتلن ككائن بشريّ على مدى تاريخ الخلاص، خالقاً ومربّياً شعباً، يكون مُؤْتَمَناً على كلمته، ويمكن أن يتحقّق في وَسَطه تجسّد يسوع المسيح.

وجود الله
نبدأ مجموعة من منشورات نصيّة، تشرح الإيمان الكاثوليكيّ، وتساعد على وضعه حيّز التّنفيذ . فمن المنطق أن يتكلّم الموضوع الأوّل عن وجود الله.

التّوبة
"لقد وكل المسيح إلى رسله خدمة المصالحة، وإلى الأساقفة خلفائهم, وإلى الكهنة معاونيهم الذين يصيرون هكذا أدوات رحمة الله وعدالته. وهم يغفرون الخطايا باسم الآب والإبن والروح القدس."

"فرح الحبّ": محاور عقائديّة من أجل تمييز رعوي
يلقي هذا المقال الضوء على بعض المحاور العقائدية التي تطرّق إليها الإرشاد الرسولي "فرح الحب" للبابا فرنسيس، ولا سيما في ما يتعلّق ببعض "الحالات الدقيقة التي تظهر بوضوح الضعف البشري".

الصلاة مع المزامير في يوبيل الرحمة
يذكّر البابا بأننا "بحاجة على الدوام للتأمل بسرّ الرحمة". وفي هذا السياق، ننقل إليكم مجموعة من المزامير، إذ إنها تشكل عنصرا أساسيًا في صلاة الكنيسة وتعبّر عن عظمة كيفيّة تصرّف الله: "هو الذي يغفر جميع آثامك ويشفي جميع أمراضك. يفتدي من الهوة حياتك ويكللك بالرحمة والرأفة" (مز 103، 3-4).

ورحمته إلى جيلٍ فجيل...
ننقل إليكم في هذا المقال تأملاً في الرحمة الإلهية، قد يساعد على تغذية الصلاة الشخصية في إطار السنة اليوبيلية التي نعيشها.

أعمال الرحمة
يُظهر هذا الفيديو، بطريقة سهلة وبسيطة، عبر صوت البابا فرنسيس، أعمال الرحمة الجسدية التي توصينا الكنيسة بأن نعيشها (خصوصًا في خلال هذه السنة اليوبيلية للرحمة الإلهية). يمكن اختيار اللغة العربية بين قائمة اللغات المتاحة لترجمته.

درب الصليب ليست عبادة حزينة
درب الصليب هو عبارة عن التفكير بالمراحل التي مر بها يسوع في مسيرته للوصول الى الجلجثة يوم "الجمعة العظيمة"، بهدف التأمل بآلام المسيح واتحادنا الروحي به.

خمسة علاجات للحزن
القديسون، أحبّاء يسوع المسيح، عرفوا هم أيضًا الحزن. دعونا نكتشف كيف كانوا يتعافون منه ويستعيدون سريعًا الفرح، هذه الحالة التي يجب أن يتحلّى بها كلّ مسيحي.





