"عمل الله"

قبل أيام قليلة على تطويب ألفارو دل بورتيّو في مدريد، انتشر بين الحجّاج الذين أتوا للمشاركة في هذا الحدث، خبر وجود طفل من البيرو في صراع بين الحياة والموت بعد سقوطه في مسبح. هذا الطفل، البالغ حوالي السنة من العمر آنذاك، كان قد أتى مع عائلته إلى العاصمة الإسبانية للمشاركة أيضًا بهذا الحدث.

في 12 أيّار، تحتفل الكنيسة بالذكرى الليتورجية للطوباوي ألفارو دل بورتيّو، الخلف الأول للقديس خوسيماريا على رأس الـ"أوبس داي"، وأول أب حبريّ للحبرية. وفي هذه المناسبة، ننقل إليكم فيديو نشرته قناة "تيلي لوميار" قبيل إعلانه طوباويًا في 27 أيلول 2014، يُلخّص أبرز مراحل حياته.

يُظهر هذا الفيديو، بطريقة سهلة وبسيطة، عبر صوت البابا فرنسيس، أعمال الرحمة الجسدية التي توصينا الكنيسة بأن نعيشها (خصوصًا في خلال هذه السنة اليوبيلية للرحمة الإلهية). يمكن اختيار اللغة العربية بين قائمة اللغات المتاحة لترجمته.

سمح البابا فرنسيس لمجمع دعاوى القديسين بإصدار مراسيم متعلقة بـ12 ملف تقديس، ومن بينها مرسوم يقرّ بالفضائل البطولية لخادمة الله مونتسي غراسيس (1941 – 1959)، فتاة منتمية للـ"أوبس داي".

سيرسم الأب الحبري للـ"أوبس داي" المطران خافيير اتشيفاريا، 27 كاهنًا للحبرية، في بازيليك القديس أوجينيوس في روما. ننقل إليكم فيديو يحمل تصريحات بعض الكهنة الجدد.

ننقل إليكم ما قاله البابا للاجئين خلال الزيارة الخاطفة التي قام بها إلى جزيرة "ليسبوس" التي باتت تُعتبر "بوابة عبور" إلى أوروبا.

يتأمّل الأب الحبري للـ"أوبس داي"، المطران خافيير اتشيفاريّا، بعمل الرحمة الذي يمكن اعتباره مؤاتيًا جدًا لوقتنا الحالي: "الآن، في أيّامنا هذه، ما زال المسيح يفتّش عن أصدقاء لإيوائه في شخص المهجّرين والنازحين".

يصف الإسباني القادم من برشلونة رافاييل بيرو في ما يلي كيف يعيش لبنان مأساة اللاجئين السوريين، ويتحدّث عن اختباراته اليوميّة في مجتمعٍ متعدّد الثقافات حيث يتعايش أفرادٌ من مُعتقدات وانتماءات مختلفة في ظلّ أحوالٍ اجتماعيّة وسياسيّة واقتصاديّة متقلّبةٍ.

شجّع الأب الحبري للـ"أوبس داي" المطران خافيير اتشيفاريا الجامعيين المشاركين بمؤتمر الـUNIV من مختلف أنحاء العالم، على السعي للبقاء بقرب المسيح كل يوم ولمشاركة إبمانهم مع الأشخاص المحيطين بهم. ودعاهم إلى الصلاة بشكل خاص من أجل نوايا الحبر الأعظم البابا فرنسيس.

أوضح البابا فرنسيس في العظة التي ألقاها عشيّة عيد الرحمة الإلهية، أن أوجه الرحمة الإلهية متعدّدة، مشيراً إلى أن "رحمة الله لا تتركنا أبدًا هامدين، ومحبة يسوع "تقلقنا" حتى نبلغ الهدف".