"عمل الله"

بدأ كهنة الـ"أوبس داي" يتوجهون إلى دبي منذ العام 2009 للإهتمام بالحاجات الروحيّة لمؤمني الحبرية ومعاونيها الساكنين هناك ولأصدقائهم وعائلاتهم وكلّ الذين يريدون المشاركة بالنشاطات الروحيّة. وفي العام 2015، توسّعت هذه النشاطات إلى دولة قطر أيضًا.

في فيديو شهر آذار، يسأل البابا فرنسيس إلى أي مدى نصلّي من أجل المسيحيين المضطهدين، مشيراً إلى أنهم يحتاجون، ليس فقط إلى دعمنا المادّي إنما أيضًا لصلاتنا.

ألقى القديس خوسيماريا عظة بمناسبة بداية زمن الصوم الكبير في 2 آذار من العام 1952 شدد فيها على أهميّة الإرتداد من جديد. وقال: "لا يمكننا اعتبار الصّوم تكراراً دوريا للسنة الطقسية. إنه زمن فريد ومعونة إلهية. إنه يسوع يعبر قربنا، وينتظر منا -اليوم، الآن- تغييرا كبيرا".

إستقبل البابا فرنسيس حبر الـ"أوبس داي" المونسنيور فرناندو أوكاريز في لقاءٍ جمعهما عند الـ12 والربع من بعد ظهر اليوم، وقد رافقه النائب العام للحبرية المونسنيور ماريانو فازيو.

يشير البابا فرنسيس إلى أن "الصوم هو الزمن المناسب لنتجدّد من خلال لقائنا بالمسيح الحيّ في كلمته، عبر الأسرار والقريب"، مذكراً في رسالة الصوم للعام 2017 إلى أنه دعة قويّة إلى التوبة "كي لا نكتفي بحياة سطحيّة". ننقل إليكم في ما يلي النص الكامل لرسالة قداسة البابا.

يذكرنا البابا فرنسيس بوجود أشخاص في عالمنا، يعيشون مثقلين بحالات الفقر، وهم لاجؤون أو يعيشون على هامش المجتمع. ويدعونا في شريط فيديو شهر شباط 2017، للإنضمام إليه بالصلاة عن نيّتهم، لكي يحصلوا على ما يحتاجونه من الترحاب والدعم في مجتمعاتنا. وتجدر الإشارة إلى أن "شريط البابا" هي مبادرة طورتها شبكة صلاة البابا بهدف التشارك في نشر النوايا الشهرية للحبر الأعظم، التي تتعلق بتحديات الإنسانية.

تعمل زينة بدوام كامل، وتسعى إلى التوفيق بين عملها وعائلتها، كونها متزوّجة وأمّ لولدين. تُحدّثنا عن خبرتها وعن مبادرة "الإرشاد العائليّ" التي تقوم بها، والتي تسعى إلى مساعدة الأهل في دورهم التروبي، وتشرح لنا كيف تساعدها التنشئة المسيحيّة التي تتلقاها في الـ"أوبس داي" على إتمام كل ذلك.

مضى شهر تمامًا على وفاة المطران خافيير اتشيفاريا، الأب الحبري للـ"أوبس داي"، ومنذ تاريخ وفاته في 12 كانون الأول الماضي، لقد تلقينا عبر صفحتنا وفي المركز الرئيسي للـ"أوبس داي" آلاف رسائل التعزية.

يدعو البابا فرنسيس للصلاة معه من أجل المسيحيين، لكي يساهموا لإعادة الوحدة الكنسية الكاملة ، وذلك في شريط مصوّر ينقل النيّة الشهريّة للحبر الأعظم، وهو الأول لسنة 2017.

في الأشهر الأخيرة، وجدت نفسي عاطلة عن العمل، وزوجي أيضًا، وباتت حالتنا الماديّة صعبة جدًا. وفي صباح أحد الأيام، كنت قلقة ومتشنّجة، خصوصًا بسبب حالة زوجي البالغ من العمر 40 سنة تقريبًا والذي كان يشعر بثقل مسؤولية الإهتمام بالعائلة وفي الوقت نفسه بعدم قدرته على القيام بأي شيء بسبب البطالة.