"عمل الله"

تحلّ في 13 أيّار 2017 الذكرى المئويّة الأولى لظهورات العذراء في فاطيمة. وقد زار القديس خوسيماريا البرتغال مراراً، وفي كل زيارة له، كان يتوجه إلى مزار السيدة طالبًا شفاعتها، كحاجٍ.

في 2 أيّار، تحتفل حبريّة الـ"أوبس داي" بعيد تكريس كنيسة القديسة مريم سيدة السلام الحبريّة التي يرقد فيها القديس خوسيماريا والطوباوي ألفارو إلى جانب المطران خافيير إتشيفاريّا ودورا دل أويو، والتي تستقبل الزوار من مختلف أنحاء العالم على مدار السنة.

في ما يلي، عظة ألقاها القديس خوسيماريا في 15 نيسان 1960، المصادف يوم الجمعة العظيمة، وهي من ضمن العظات المحفوظة في كتاب "عندما يمرّ المسيح".

بدأ كهنة الـ"أوبس داي" يتوجهون إلى دبي منذ العام 2009 للإهتمام بالحاجات الروحيّة لمؤمني الحبرية ومعاونيها الساكنين هناك ولأصدقائهم وعائلاتهم وكلّ الذين يريدون المشاركة بالنشاطات الروحيّة. وفي العام 2015، توسّعت هذه النشاطات إلى دولة قطر أيضًا.

ألقى القديس خوسيماريا عظة بمناسبة بداية زمن الصوم الكبير في 2 آذار من العام 1952 شدد فيها على أهميّة الإرتداد من جديد. وقال: "لا يمكننا اعتبار الصّوم تكراراً دوريا للسنة الطقسية. إنه زمن فريد ومعونة إلهية. إنه يسوع يعبر قربنا، وينتظر منا -اليوم، الآن- تغييرا كبيرا".

في الأشهر الأخيرة، وجدت نفسي عاطلة عن العمل، وزوجي أيضًا، وباتت حالتنا الماديّة صعبة جدًا. وفي صباح أحد الأيام، كنت قلقة ومتشنّجة، خصوصًا بسبب حالة زوجي البالغ من العمر 40 سنة تقريبًا والذي كان يشعر بثقل مسؤولية الإهتمام بالعائلة وفي الوقت نفسه بعدم قدرته على القيام بأي شيء بسبب البطالة.

في 2 كانون الأول عام 1951، ألقى القديس خوسيماريا عظة عن زمن المجيء الذي تستعدّ فيه الكنيسة لعيد الميلاد المجيد، متأملًا بالدعوة المسيحية، وننقلها إليكم في ما يلي. (يمكن إيجاد هذه العظة في كتاب "عندما يمرّ المسيح").

خلال الحرب الأهلية الإسبانية، كان على مؤسس "عمل الله" أن يبقى في حركة مستمرة، متخفياً في أماكن عدة في ظلّ حركة مطاردة وإضطهاد للإكليروس والعلمانيين الكاثوليك في العاصمة مدريد. فكيف أمضى سنوات الحرب الثلاث؟

في 22 حزيران 2015... ولد كريستيان من جديد بعد تعرّضه لحادث خطير في عمله، وقد تعرّف للمرة الأولى على القديس خوسيماريا في "ميلاده الثاني" هذا.

عظة ألقاها القديس خوسيماريا بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء إلى السماء بالنفس والجسد في 15 آب عام 1961.