رسالة مطران "عمل الله"، آذار 2015

في زمن الصوم، يدعو مطران "عمل الله" المونسنيور خافيير إتشيفاريا إلى الصلاة من أجل العائلة، متسائلاً: "هل نصلي لكي يصبح كل منزلٍ امتدادًا لذلك المنزل الذي حضن ابن الله في الناصرة؟". وفي رسالته لشهر آذار الذي فيه تحتفل الكنيسة بعيديّ القديس يوسف والبشارة، يدعو أيضاً إلى اللجوء إلى البطريرك القديس يوسف "سائلينه أن يملأنا وفاءً لله من خلال كل أوجه وجودنا، يوماً بعد يوم، كما تمّم هو كل الطلبات الإلهية".

أبنائي الأحباء، ليرعاكم يسوع!

لقد مرّت بعض التواريخ منذ بدء زمن الصوم. فإلى جانب مراجعة الأيام الأربعين التي أمضاها يسوع في البريّة مصليًّا وصائمًا، رافعين أفعال الشكر لله ومتحمّسين لأخذ العبر من صراعه المنتصر على الشرّير، تقترح عليناالكنيسة أن نتحضّر بشكلٍ جيدٍ جدًا للدخول في مشاهد آلام سيّدناوموته وقيامته في الفصح المقبل. لذلك، تدعونا للمضي قدمًا في هذا الزمن الليتورجي، متحدين بالمعلّم، كما ذكّرنا القديس يوحنا بولس الثاني منذ بضعة أعوامٍ:

"هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ" (مر 10، 33). من خلال هذه الكلمات، دعا سيدنا يسوع المسيح تلاميذه للسير معه على الطريق المؤدية من الجليل إلى المكان الذي سيتمّم فيه عمله الخلاصي. هذه المسيرة إلى أورشليم، التي يصوّرها الإنجيليون على أنّها تتويجٌ لمسيرة يسوع الأرضية، هي مثالٌ لحياة المسيحي الذي يريد أن يتّبع المعلّم نحو الصليب".

"يوجه المسيح الدعوة ذاتها لـ"الصعود إلى أورشليم" إلى رجال ونساء اليوم. ويقوم بذلك، بقوّةٍ مميزةٍ في زمن الصوم هذا، وهو زمنٌ مؤاتٍ للارتداد ولإيجاد الشركة الكاملة معه، عبر المشاركة الحميمة بسرّ موته وقيامته. لذلك، يشكّل الصوم بالنسبة للمؤمنين، فرصةً مناسبةً لمراجعة حياتهم بعمقٍ" (1).

وإنّنا على علمٍ بمجموعة الممارسات التقوية الأساسية التي توصي بها الكنيسة في زمن الصوم لإظهار هذه الرغبة بالإرتداد: الصلاة، والصوم (التضحية) والصدقة (أعمال المحبة). أودّ في هذه المناسبة، أن نضع النقطة الأخيرة نصب أعيننا، بشكلٍ خاصّ.

فالبابا فرنسيس يتطرق في رسالة الصوم، إلى مفهوم "عولمة اللامبالاة": وهو مرضٌ ارتفعت حدّته في عصرنا وهو يتعارض مع الطريقة التي يعمل بها الله. ففي الواقع، إن سيدنا، برحمته اللامتناهية، يرعى الجميع ويرعى كلّ واحدٍ منّا، وهو يفتّش عنّا أيضًا عندما نتبعد عنه ولا يكفّ عن إرسالنا وضوح نوره وقوّة نعمته، لكي نقرّر أن نسير في كلّ حينٍ كأبناء صالحين له. ولكن، بحسب البابا، يحدث أنه "عندما نكون بخيرٍ وفي راحة نسبيّةٍ، ننسى أمر الآخرين (وهذا ما لا يفعله الله الآب أبداً)، فلا نهتمّ لمشاكلهم ولا لآلامهم ولا للظلم الذي يعانون منه...(2).

وعلينا، لتخطّي هذا الخطر، أن نأخذ بعين الإعتبار أننا متضامنون الواحد مع الآخر، وعلينا التفكير قبل كل شيء بشركة القديسين التي تحثّنا على الخدمة وعلى الاهتمام – يوماً بعد يومٍ- بإخواتنا وإخوتنا المحتاجين إلى الاهتمام الروحي والمادي. هكذا، يتحوّل الصوم إلى زمنٍ ملائمٍ للتشبه بالمسيح بامتيازٍ، عبر وهب الذات بكرمٍ لأعضاء جسده السرّي، مفكرّين في الطريقة التي يهبنا بها ذاته.

وتأتينا القوّة للتصرّف بهذه الطريقة من الإصغاء بانتباه لكلمة الله ومن تلقّي الأسرار المقدسة – سرّ التوبة والإفخارستيا - وهو أمرٌ مشارٌ إليه بشكلٍ واضحٍ في وصايا الكنيسة في هذا الزمن.
فلنفكّر بأنّنا، عندما نستقبل جسد المسيح في المناولة، بعد استعدادنا بشكلٍ مناسبٍ لذلك على الصعيد الروحي، نبدأ بالتشبه به أكثر فأكثر، ويصبح اتحادنا به أكثر كمالاً حتى نصل لنكون "المسيح عينه" كما كان يردّد أبينا المؤسس. وسنعُدّ حينئذٍ عسرات الآخرين كلّها على أنها عسراتنا من دون أن نترك أي مجالٍ لتتشكّل في قلوبنا قشور الأنانية والتمحور حول الـ"أنا": لأنّ من هو للمسيح ينتمي إلى جسد واحد، وفي المسيح ليس هناك من لامبالين الواحد تجاه الآخر(3). وكيف لا نذكر كرازة القديس بولس: "فإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ يَتَأَلَّمُ، فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَتَأَلَّمُ مَعَهُ. وَإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ يُكَرَّمُ، فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَفْرَحُ مَعَهُ"(4).

بناتي وأبنائي، يهمّني كثيراً أن نطبّق هذه الاعتبارات خلال اهتمامنا بالمرضى، وهو عمل رحمةٍ يكافئ عليه المسيح بشكلٍ مميّزٍ. فلنصلي أيضًا، بشكلٍ يوميّ، من أجل الذين يتألمون من نير الاضطهاد بسبب معتقداتهم الدينية. فلا يمكن أن نعتبر أحداً بمثابة غريبٍ! فلنطلب من المسيح أن يساعدهم بنعمته وأن يعطيهم القوة. وبما أنّ المحبّة منظّمة، عليها أن تصل أوّلاً إلى الذين هم بالقرب منّا – أفراد عائلتنا الفائقة الطبيعية أو البيولوجية، أصدقاءنا، جيراننا، زملاءنا في العمل-إلى جميع الذين تربطنا بهم علاقة أخوّة مميزةً نتيجة الظروف المختلفة التي نعيشها.

إنّ الاقتراحات التي أنقلها إليكم واضحةٌ جدًّا: هل نحن واعين إلى أنّنا جزءٌ من جسدٍ واحدٍ؟ جسدٌ يقتبل ويتقاسم ما يريد الله أن يعطي؟ جسدٌ يعرف ويهتمّ بأعضائه الأكثر ضعفًا، والأكثر فقرًا والأكثر صغرًا؟ أم أنّنا نحبّ البعيدين في العالم محبّةً شاملةً، وننسى لعازر الجالس أمام بابنا المغلق؟ (راجع: لو 16، 19-31) (5) .

أغتنم الفرصة من هذه الأسطر لكي أجدّد شكري لبناتي وأبنائي، وللعدد الكبير من الناس الذين يهتمون بالمرضى وبكبار السنّ. فكم يبتسم الله إليهم، بسبب هذا العمل المتفاني الذي يقومون به! أدرك أنّ هذه المهمّة تصيببالإرهاق في بعض الظروف، ولكن حينها، فلنُعِد تثبيت نظرنا إلىالواقع الذي يستمدّ وضوحهمن الإيمان: إنّ مساعدة مَن لا يمكنهم الاعتناء بأنفسهم في المنزل كما في أمكنةٍ أخرى، تدخلنا مباشرةً إلى قلب يسوع الرحيم. فلنسعى جاهدين لتكريس أفضل خدماتنا لهم، دون توفير أيّ تضحيةٍ شخصيّةٍ تجاههم.

غالباً ما أقرأ كيف كان القديس خوسيماريا يزور المرضى بفرحٍ، ويمضي وقته معهنّ ومعهم، – كان ذلك حاجةً بالنسبة إليه، وحاجةً لتأسيس الـ"أوبس داي". كان يستمدّ قواه من هذه الزيارات لكي يقوم بما يطلبه الله منه.

في "عمل الله"، باتت لدينا خبرةٌ واسعةٌ في أعمال الرحمة هذه. فلا أردّد عبثًا أن الـ"أوبس داي" ولدت وأصبحت صلبةً بين الفقراء والمرضى. وبالنسبة لمسيرتنا، فإنه لرمزيٌّ جدًّا أنّه في 19 آذار 1975، قبل أشهر من انتقاله إلى السماء – وقد مرّ على ذلك 40 عامًا! -ـ حدّثنا أبينا بشغفٍ عن فترة البدايات، في إحدى اللقاءات العائلية. أدعوكم للتوقف من جديدٍ لقراءة كلماته.

"ذهبت لأفتّش عن القوّة في الأحياء الأكثر فقراً في مدريد. ساعاتٌ طويلةٌ في مختلف الأنحاء، كلّ يومٍ، سيراً على الأقدام من مكانٍ إلى آخر، بين الفقر المخجل والفقراء البائسين؛ لم يكن لديهم أيّ شيءٍ،وبين أطفالٍ يسيل المخاط إلى فمهم، متّسخين، ولكنهم كانوا أطفالاً، أي أنفسًا رائعة في عين الله (...). وكم كان ذلك جيدًا، يا للفرح! كانت ساعاتٌ كثيرةٌ وطويلةٌ أمضيتها في ذلك العمل، ولكنني أشعر أنها لم تكن كذلك. في المستشفيات وفي المنازل حيث كانواالمرضى - إذا ما أمكن تسمية هذه الأماكن العشوائية بالـ"منازل"... كانوا أشخاصاً دون أيّ عونٍ، متروكون لمرضهم، وبعضهم كانوا يعانون من مرضٍ لم يكن بالإمكان الشفاء منه في تلك الأيام: السلّ.

كانت سنواتٌ صعبةُ ساهمت بنموّ الـ"أوبس داي" داخليًّا من دون أن ندري. ولكن، أردت أن أقول لكم –في أحد الأيام سيخبروكم كل هذا بتفاصيلٍ أكثر، مستعينين بملفات وأوراق - أنّ المرضى في مستشفيات مدريد كانوا القوّة البشرية لـ"عمل الله": الأكثر بؤساً، أولئك الذين كانوا يعيشون في منازلهم، من دون أي نسبة ضئيلة من الأمل البشريّ؛ الأكثر جهلاً، في أقصى الضواحي"(6).

أقترح على المرضى أن يعيشوا الطاعة وأن يتركوا المجال لكي تتمّ خدمتهم، أن يتشكروا العاطفة البشرية والمسيحية التي يعطيهم إيّاها المسيح نفسه من خلال الذين يعتنون بهم. كم من الأشخاص – أيضاً من بين الذين لا يملكون كنز الإيمان - يتأثرون أمام علامات المحبة المسيحية والإنسانية هذه، وينتهي بهم الأمر باكتشفاهم وجه يسوع في المرضى وفي الأشخاص الذين يبذلون ذاتهم لأجلهم!

إن اقتراب عيديّ القديس يوسف والبشارة يملؤنا فرحًا. وفي هذه السنة المريمية المكرّسة للعائلة، يتّخذ هذان العيدان أهميّةً مميزةً لأنهما يضعان نصب أعيننا أجواء بيت الناصرة. فهناك، حضرت الرحمة الإلهية الكبيرة تجاه الإنسانية، وحبّ الثالوث من خلال تجسّد الكلمة في رحم مريم الطاهر. هناك، أمضى يسوع سنواتٍ طويلةً، محاطاً في كلّ حين باهتمام والدته والقديس يوسف. هناك، عمل البطريرك القديس (القديس يوسف) بكمالٍ إنسانيٍّ فائق الطبيعة. كل هذه الدوافع هي ممتازة لكي نضع قداسة منازلنا المسيحية بين أيديهما، ولنسألهما أن يحميا كل عائلات الأرض.

أشار البابا في تعاليمهالأخيرةإلى دور الأمّ والأب المهم جداً في قلب العائلة. وفي إحدى جلسات التعليم المسيحي، قال: "إنّ الأمهات هنّ المُضاد الأكثر قوّة بوجه انتشار الشخصانية الأنانية"(7). ويمكن تأكيدالأمر ذاته بالنسبة للآباء الذين يلعبون أيضًا دورًا أساسيًّا. وتحتاج كل عائلة لحضور أب، بالرغم من أنه للأسف،"يُؤكدون اليوم أن مجتمعنا هو "مجتمعٌمن دون آباء"(...). ففي الثقافة الغربية بشكلٍ خاصٍ، باتت صورة الأب غائبةً، متلاشية، متحوّلةً عن مسارها"(8).

هذا الموقف يعتبر خطأً بالغ الخطورة. فالأب كما الأم هما أساسيان لنموّ الأولاد بشكلٍ متناسقٍ على جميع الأصعدة.

فهل صلاتنا لأجل هذه الخليّة الحيوية- أي العائلة- بالنسبة للكنيسة وللمجتمع المدني، هي اليوم شديدةٌ وكريمةٌ؟ هل نصلي لكي يصبح كل منزلٍ امتداداً لذلك المنزل الذي حضن ابن الله في الناصرة؟ وكم نحن شاكرين لنكران الذات الكريم والسعيد الذي يقوم به عددٌ كبيرٌ من الآباء والأمهات؟ وهل نتذكر أن نصلي من أجل سعادة الأزواج الذين لم يعطهم الله أبناءً لكي يحبّوا إرادة السماء، مقدمين مثال الخدمة إلى الإنسانية جمعاء؟

وفي كل الأحوال، يجدر بالمنازل المسيحية أن تنشر فرح معرفتها أنّها كنيسة منزلية، ولو كان عدد الأولاد كبيراً أو صغيرًا أو حتى لو لم يعطِ الله أي ابن. لهذا السبب، أنقل إليكم هذه التعاليم للقديس خوسيماريا، حين أكّد أنه يجدر بالأهل أن يقبلوا الأبناء "دائماً، بفرحٍ وحمدٍ، لأنّهم هديّةٌ وبركةٌ من الله، وعربون ثقته بهم"(9).وأضاف: "لا تشكوا بأنّ تقليص عدد الأبناء في العائلات المسيحية سيؤدي إلى تقليص عدد الدعوات الكهنوتية، ودعوات الأنفس التي تريد أن تكرّس حياتها في خدمة المسيح. لقد رأيت عددًا من الأزواج الذين لم يعطهم الله إلا ابنًا واحدًا وكانوا كرماء في تقدمته إلى الله. ولكن الذين يقومون بذلك ليسوا بكثيرين. فمن الأسهل فهم عظمة دعوة الله للأبناء في العائلات الكبيرة، وهناك دعوات لكل الطرق والحالات"(10).

لا يحصل الأزواج دائماً على نسل. ولكن لا يجدر بهم، في هذه الحالات، أن يعتبروا أنفسهم بأنهم فشلوا، لأنهم لم يفشلوا. فهذه طريقة أخرى – إلهية أيضاً- يبارك الله فيهاالحب الزوجي. فالعائلات الكبيرة، - بحسب ما يؤكد أبونا المؤسس- يبعثون في نفسي فرحاً كبيراً. ولكن، عندما ألتقى بزوجين من دون أبناء، لأن الله لم يعطهم أبناءً، أمتلئ فرحًاأيضًا: ليس بإمكانهم فقط أن يقدّسوا منزلهم، بل أن يكون لديهم المزيد من الوقت لتكريسه إلى أبناء الآخرين أيضًا؛ وإنّ عدد الذين يقومون بذلك يزداد باستمرار، مظهرين بشكلٍ مؤثرٍ نكران الذات. وأشعر بالفخر إذ يمكنني أن أؤكد أنني لم أخمد أبداً نار أي حبٍ نبيلٍمتّقدٍ على الأرض بل على العكس، لقد شجعته، لأنه عليه أن يكون – كل يومٍ أكثر من يومٍ- طريقاً إلهياً(11). فلنشكر الله على الوفاء السعيد لهؤلاء الأزواج.

فلنلجأ في عيد القديس يوسف إلى البطريرك القديس، سائلينه أن يملأنا وفاءً لله من خلال كل أوجه وجودنا يوماً فيومٍ، كما تمّم هذا الرجل البار كل الطلبات الإلهية. وقبل أن أختم، أودّ أن أذكركم بأنّه، في 28 آذار، تحلّ الذكرى الـ90 للرسامة الكهنوتية لأبينا المؤسس. فلنسأله بشكلٍ خاصّ، بطلبةٍ مستمرّةٍ ملؤها التقوى، من أجل الكنيسة والبابا، من أجل الدعوات الكهنوتية والرهبانية، ومن أجل الدعوات – الإلهية على حد سواء- من أجل وهب الذات بشكلٍ كاملٍ إلى الله في قلب العالم، من خلال العزوبية الرسولية أو من خلال الزواج، ومن أجل وفاء كل المسيحيين.

فلنوجّه صلواتنا، بثقةٍ وإيمانٍ إلى العذراء مريم والقديس يوسف لكي نعرف كيفية السير بطريقةٍ تأمليةٍ في قلب العالم. وتابعوا الطلب من أجل نواياي.

إني وبفرحٍ كبيرٍ، أخبركم بأنني قبل البدء برياضتي الروحية، ذهبت إلى مزار سيدة "لوريتو"، معكنّ ومعكم جميعًا، ومع أبينا. لقد رافقت أبانا المؤسس في مناسبات عدّة وتمكنت من رؤية كم كان يحبّ أمنا مريم وكيف كان يترك بين يديها حياة بناته وأبنائه وحياته الخاصة والـ"عمل" (أي "أوبس داي")، وذلك من أجل خدمة الكنيسة بطريقةٍ أكبر وأفضل.

مع عاطفتي، أبارككم،

أبوكم

خافيير +

روما، 1 آذار 2015


(1) القديس يوحنا بولس الثاني، رسالة الصوم، 7 كانون الثاني 2001.

(2) البابا فرنسيس، رسالة الصوم 2015، 4 تشرين الأول 2014.

(3) Ibid

(4) 1 كور 12 ، 26

(5) البابا فرنسيس، رسالة الصوم 2015، 4 تشرين الأول 2014.

(6) القديس خوسيماريا، مذكرات من لقاء عائلي، 19 آذار 1975 ("على طريق الإيمان"، دار النشر Cristiandad، 2013، ص. 146-147).

(7) البابا فرنسيس، خطاب في لقاء عام، 7 كانون الثاني 2015

(8) البابا فرنسيس، خطاب في لقاء عام، 28 كانون الثاني 2015

(9) القديس خوسيماريا، رسالة 9 كانون الثاني 1959، رقم 54.

(10) Ibid، رقم 55.

(11) القديس خوسيماريا، مذكرات من لقاء عائلي، 10 أيار 1969.