ألفارو دل بورتيو... مكرماً
أعلن البابا بندكتس السادس عشر في 28 حزيران الماضي المطران ألفارو دل بورتيو، الخلف الأول للقديس خوسيماريا اسكريفا، والأب الحبري السابق لـ"عمل الله"، مكرماً، بعد أن سمح لمجمع دعاوى القديسين بأن يصدر مرسوماً يقرّ بفضائله البطولية.
عظة المونسنيور خافيير اتشيفاريا بمناسبة عيد القديس خوسيماريا
فلنتأمل كثيراً بهذه الحقيقة: أنا إبن الله، أنا ابنة الله، وأمام هذه الهبة، من المنطقي أن نسعى لإعطاء نفحة فوق طبيعية لكل ما نقوم به. القديس خوسيماريا كان يردد أن ما هو فوق الطبيعة، عندما يتعلق الأمر بالناس، هو في الواقع إنساني بشكل كامل. إذا توافقنا مع النعمة الإلهية، فنحن في ظروف تؤهلنا من أن نكون في حوال مع الله الآب، الله الإبن، والله الروح القدس، في مختلف الظروف والنشاطات.
إذا ليس لدي الرغبة بذلك، ألا تكون الصلاة غير صادقة؟
أبتي، أنا طالبة وقد اعتدت أن أسمع في الصفّ أن المشاركة في القداس والصلاة هما أمران يجب القيام بهما عندما يكون لديك الرغبة في ذلك (...) ما يجدر بي قوله لهؤلاء الناس؟
لكي أتمكن أن أبقى مزيداً من الوقت مع عائلتي
اليوم، وقد صرت أكثر وعياً للأهمية فوق الطبيعية لنشاطاتي اليومية، أضع مجهوداً أكبر لتحسين نوعية عملي. كتب القديس خوسيماريا ساعدوني على فهم غنى ومعنى أموراً كثيرة في إيماننا الكاثوليكي، بنظرة أكثر عمقاً.
في معمل القديس يوسف
تعترف الكنيسة جمعاء بالقدّيس يوسف حارساً وشفيعاً لـها. وقد تُحُدِّثَ عنه على ممرّ الأجيال بإظهار الجوانب المتنوّعة لحياة أمانة مستمرّة في الرّسالة الّتي أمّنه الله عليها. فلـهذا السّبب، ومنذ سنوات عدّة ، يحلو لي أن أبتهل إليه بـهذا اللّقب العاطفيّ: أبانا وسيّدنا.
اذا قرأت امرأة هذا ....
في 2 تشرين الأوّل أدرك القديس خوسيماريا أن حياته ستكون أداة لفتح الطريق إلى القداسة في الحياة العادية للمسيحيين وذلك من خلال العمل اليوميّ. وعندما سئل في ذلك الوقت ما إذا كان للنساء أن ينضموا للجماعة التي يؤسّسها أجاب: " يا لها من نكتة !". ولكن في14 شباط 1930، أظهر الله للقديس أن الدعوة هي للجميع رجالا ونساء، كما كان الحال بالنسبة للمسيحيين الأوائل. وهنا لدينا بعض ملاحظات الأب بيدرو رودريغيز عن هذا الموضوع، في كتاب نقدي لكتاب "طريق" للقديس خوسيماريا.
"فليتبارك الألم"
"تحدثني عن "طريق"، وأنا لا أعرفه عن غيب، ولكن هنالك جملة تقول: "فليتبارك الألم، ليكن محبوباً، ليكن مقدساً وممجداً!". أتتذكر؟ كتبتها في مستشفى، قرب مريضة كانت تحتضر وكانت قد نالت مشحة المرضى".
"القديس خوسيماريا في "هونغ كونغ
خلال السنة الأخيرة، كانت الآلات في غرفة غسل الثياب بحاجة لصيانة بشكل دائم. كان رجل الصيانة يحضر إلى المنزل في التوقيت المحدد للقيام بذلك، وفي كل مرة، كان يسأل عن بعض الصور المطبوع عليها صلاة القديس خوسيماريا باللغة الصينية.
سمّاك وثوري
كان كارلوس مارتينيز سماكّاً. في العاشرة من عمره، كان ينتمي إلى خلية شيوعية ناشئة في حيّه. في الرابعة والثلاثين من عمره، علّمه القديس خوسيماريا أن يترك لله مكاناً في عمله. بعد صدمة هذا الاكتشاف، همّ بكتابة تجربته. وقد صدرت مدوناته باللغة الاسبانية في كتاب عنوانه: " كارلوس مارتينيز، سماك. ثوري قد لقى الله" (طبعة Palabra، 2011)