تحدث الأب الحبري لمؤسسة "عمل الله" (أوبس داي) عن مشروع "ساكسوم"(Saxum) الذي بدأت أعمال بنائه منذ فترة بعد صعوبة في الحصور على التراخيص اللازمة، وذلك في الأراضي المقدسة، وقال: "لقد جاهدنا سنين طويلة حتى ننجح في الحصول على التراخيص... ولكننا نعلم أننا إذا حاربنا فقط في سبيل خدمة الرب، وأننا إذا حاربنا بنوايا صادقة، فإن اللحظة ستكون دوماً ملائمة...ولذلك فإن هذه اللحظة التي تبدأ خلالها أعمال البناء هي التي تعد العدّة لمختلف النشاطات الرسولية التي سيتم تنفذها في ذلك المكان".
وأوضح مركز الفرنسيسكان الإعلامي أن "النشاطات الرسولية الخاصة بـsaxum، وهي كلمة لاتينية تعني "الصخرة"، ستصب في المقام الأول في مصلحة الحجاج، الذين يريد المونسنيور إيتشيفاريا أن يأتوا بأعداد كبيرة، ولكن أن يأتوا أيضاً مستعدين وأن ينالوا النصائح المناسبة والمشورة الصالحة.
وتابع: "هذا أمر هام جداً للجميع، وأيضاً لأولئك الذين يمكنهم أن ينظموا رحلات الحج، حتى تصبح زيارة مرتكزة على الأسرار المقدسة، أي أن يستخدموا الوسائط التي تركها لنا الرب حتى نصبح أكثر فأكثر أبناء الله، وأصدقاء لله، وذلك عن طريق الإعداد لتعليم مسيحي خاص بسري الاعتراف والافخارستيا، ... فالاعتراف كما يقول القديس خوسيماريا هو سر الفرح وسر السعادة الحقيقية".
واعتبر أن "الأمر يستحق العناء"... ويقصد بذلك، بحسب مركز الفرنسيسكان، "كل التضحيات والجهود التي تقدمها العائلات والأفراد من أجل تسهيل رحلة الحج إلى هنا".
ورأى أنه "يجب تحفيز الجميع حتى لا يفوتوا هذه الفرصة الذهبية... أي فرصة السير على خطى المسيح، وكما قال القديس خوسيماريا، فإننا نتعلم من الكتاب المقدس أن يسوع المسيح حي، وهو ليس مجرد شخصية من الماضي، ولذلك فمن المهم أن يعي الناس أننا بالمجيء إلى هذه الأرض تكتسب صداقتنا مع يسوع معنى أعمق. ولذلك يجب أن نسهل للجميع فرصة المجيء إلى هنا".