المونسنيور ماريانو فازيو نائبٌ عامٌّ لحبرية "عمل الله"

عيّن الأب الحبري المونسنيور فرناندو أوكاريز المونسنيور ماريانو فازيو نائبًا عامًّا لحبرية "عمل الله" بموافقة أعضاء المؤتمر الانتخابي العامّ.

Mons. Mariano Fazio saluda al nuevo Prelado, Mons. Fernando Ocáriz.

عيّن الأب الحبري المونسنيور فرناندو أوكاريز المونسنيور ماريانو فازيو نائبًا عامًّا لحبرية "عمل الله" بموافقة أعضاء المؤتمر الانتخابي العامّ. وبذلك، يصبح النائب العامّ الجديد المساعد الأوّل للأب الحبري في الإدارة العادية والمركزية للحبرية.

ولد المونسنيور فازيو في بوينوس آيريس، في الأرجنتين، في ٢٥ نيسان ١٩٦٠. حاز على الشهادة الجامعية في التاريخ من جامعة بوينوس آيريس وعلى الدكتوراه في الفلسفة من جامعة الصليب المقدّس الحبرية. رسمه البابا يوحنّا بولس الثاني كاهنًا في عام ١٩٩١، بعد ستّ سنوات على عمله في الإكوادور كأستاذ للفلسفة القانونية وكمحرّر لصحيفة El Telegrafo.

كان من عام ١٩٩٦ إلى عام ٢٠٠٢ أوّل عميد لكلية الاتّصال المؤسسي في جامعة الصليب المقدّس الحبرية في روما، ثمّ شغل منصب عميد الجامعة بين عامي ٢٠٠٢ و٢٠٠٨. وفي الفترة عينها، تمّ انتخابه رئيسًا لمؤتمر رؤساء الجامعات الحبرية الرومانية.

في عام ٢٠٠٧، عُيّن خبيرًا لمجلس الأساقفة العامّ الخامس لمجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الذي عُقد في منطقة أباريسيدا في البرازيل، وأتيحت له الفرصة للتعرّف على الذي كان آنذاك المطران خورخي ماريو بيرغوغليو.

بعد أشهر قليلة، انتقل مجدّدًا إلى القارة الأميركية حيث أصبح نائبًا عامًّا لحبرية "عمل الله" في الأرجنتين والباراغواي وبوليفيا. في كانون الأوّل ٢٠١٤، عيّنه المطران الراحل خافيير إيتشيفاريّا الذي كان حبر الـ"أوبس داي" آنذاك نائبًا عامًّا للحبرية.

يميل المونسنيور فازيو إلى الاهتمام بأمور ثقافية وفلسفية متعدّدة. فهو، على سبيل المثال، عضوًا في جمعيّة Sociedad Chestertoniana Argentina وفي أكاديمية Academia Nacional de Historia del Ecuador. له أكثرمن ٢٠ كتابًا منشورًا حول المجتمع الحديث والعلمنة من بينهاHistoria de la filosofía contemporánea; Historia de la filosofía moderna; Historia de las ideas contemporáneas . كما اهتمّ بكتابة بعض السير الذاتية لبابوات عدّة مثل El Papa Francisco Claves de su pensamiento; San Juan XXIII; Beato Pablo VI. Gobernar desde el dolor o De Benedicto XV a Benedicto XVI.