"عمل الله"

في ساعة متأخّرة من بعد ظهر اليوم، سمّى البابا فرنسيس المونسنيور فرناندو أوكاريز برانيا حبرًا للـ"أوبس داي"، موافقًا بذلك على إنتخابه من قبل المؤتمر الإنتخابي الثالث في الحبريّة قبل ساعاتٍ قليلة.

نعرض عليكم صور بعض المشاركين في المؤتمر الإنتخابي الجاري الآن في روما لإنتخاب حبر جديد للـ"أوبس داي" والخلف الثالث للقديس خوسيماريا، وقد التقطنا عدداً منها في ساحة مار بطرس، حيث توجّه المشاركون في المؤتمر يوم الأحد 22 كانون الثاني للمشاركة في صلاة التبشير الملائكي مع البابا فرنسيس.

يشرح مؤمنون منتسبون إلى حبريّة الـ"أوبس داي" من مختلف أنحاء العالم كيف ستتم إنتخابات الحبر الجديد في الأيام القليلة المُقبلة، متأمّلين بما تنتظره الكنيسة منهم اليوم.

تعمل زينة بدوام كامل، وتسعى إلى التوفيق بين عملها وعائلتها، كونها متزوّجة وأمّ لولدين. تُحدّثنا عن خبرتها وعن مبادرة "الإرشاد العائليّ" التي تقوم بها، والتي تسعى إلى مساعدة الأهل في دورهم التروبي، وتشرح لنا كيف تساعدها التنشئة المسيحيّة التي تتلقاها في الـ"أوبس داي" على إتمام كل ذلك.

تتحدث نيكولا وايت، إحدى أعضاء المجلس الإستشاري المركزي للـ"أوبس داي"، عن بعض ذكريات العمل إلى جانب المطران خافيير اتشيفاريا. وتقول: "يمكن الملاحظة، عبر حديثه، أنه في حوار متواصل مع الله. وتشعر وكأنه كان يشجّعك على القيام بالأمر نفسه". وتؤكد أنه ساعدها على الوصول إلى "مكان أبعد بكثير مما تخيّلته".

في تمام الساعة التاسعة والعشرين دقيقة من ليل ١٢ كانون الأوّل الجاري، في عيد سيّدة غوادالوبي، توفّي المطران خافيير إتشيفاريّا، الخلف الثاني للقدّيس خوسيماريّا إسكريفا مؤسّس عمل الله (أوبس داي).

زار المونسنيور الراحل خافيير اتشيفاريا لبنان 3 مرّات، وقد أظهر في زياراته اهتمامًا كبيرًا وعاطفة كبيرة تجاه وطننا الصغير الذي كان يحبّ أن يدعوه "أرضًا مقدّسة"، مذكرًا بأن يسوع قد سار في مُدنه.

يفصل بيروت عن مدريد 5 آلاف و20 كيلومترًا للوصول من مدينة إلى أخرى في السيّارة. ومن مدريدـ إنطلق أليكس منذ سنتين نحو لبنان لمساعدة عمل الـ"أوبس داي" في بلاد الأرز في الوقت نفسه الذي بدأ فيه الدراسة الجامعيّة. وعلى هذا النحو، يخبرنا عن حياته كطالبٍ في بلد متعدد الطوائف والمذاهب.

إستقبل البابا فرنسيس مطران "عمل الله" (أوبس داي) المونسنيور خافيير إتشيفاريا في لقاء خاص جمعهما صباح الإثنين 7 تشرين الثاني الجاري.

تتمحور رسالة مطران "عمل الله" المونسنيور خافيير إتشيفاريا حول إختتام سنة الرحمة، داعياً إلى عدم اعتبار نهاية اليوبيل نقطة وصول نتجّه بعدها إلى أمرٍ آخر؛ إنّما نقطة انطلاق للسير بحماسةٍ متجدّدةٍ على طريق النموّ الروحي.