
"قوّتنا تكمن في الصلاة"
مقتطف من رسالة الطوباوي ألفارو ديل بورتيّو الرعوية، أُرسِلت في خلال زمن المجيء من عام 1990. دفعة جديدة تُضَمّ إلى سلسلة "الصلاة مع ألفارو ديل بورتيّو".
حيث هم إخوتك البشر، يا أولادي، حيث هي تطلّعاتكم، عملكم، حبّكم، هناك يكون مكان لقائكم اليوميّ مع المسيح(القدّيس خوسيماريّا)
مقتطف من رسالة الطوباوي ألفارو ديل بورتيّو الرعوية، أُرسِلت في خلال زمن المجيء من عام 1990. دفعة جديدة تُضَمّ إلى سلسلة "الصلاة مع ألفارو ديل بورتيّو".
في 2 كانون الأول عام 1951، ألقى القديس خوسيماريا عظة عن زمن المجيء الذي تستعدّ فيه الكنيسة لعيد الميلاد المجيد، متأملًا بالدعوة المسيحية، وننقلها إليكم في ما يلي. (يمكن إيجاد هذه العظة في كتاب "عندما يمرّ المسيح").
أشار المطران خافيير اتشيفارّيا إلى أن أيّام زمن المجيء "تَحمُلنا إلى الانتظار بالقرب من مريم ويوسف انتظارًا عميقًا، وتضعنا أيضًا إلى جانب سمعان الشيخ وحنّة وكلّ صدّيقي العهد القديم الذين تاقوا إلى مجيء المسيح". ودعانا إلى الجنوح بدورنا إلى أعماق لهفة الربّ التي تتجلّى في التاريخ الخلاصي، "لأنّ نعيمه مع بني البشر".
يدعو حبر الـ"أوبس داي" في رسالته الرعوية لشهر كانون الأول إلى التحضير للاحتفال بعيد الميلاد، مشيرًا إلى أنّ النور الذي أشرق منذ ألفيّ سنة في بيت لحم لا يزال مشرقًا الآن بكامل قوّته، حتى في خضمّ الأحداث الحزينة التي تجري في أماكن عدّة من العالم.
"تشجّعوا وارفعوا الرّأس، لأنّ خلاصكم قريب"، هذا ما قرأناه في الإنجيل. زمن المجيء هو زمن الرّجاء. إنّ النّظرة الشّاملة لدعوتنا المسيحيّة، ووحدة الحياة هذه، الّتي محورها حضور الله، أبينا، يمكنها ويجب أن تكون بالنّسبة لنا حقيقة يوميًّة.