الصلاة مع الطوباوي ألفارو دل بورتيّو
مع بداية زمن الصوم الكبير، ننقل إليكم مقتطفات من رسالة للطوباوي ألفارو دل بورتيّو، بهدف مساعدتنا على الصلاة من خلال نصائحه وكلماته المشجّعة.
رسالة مطران "عمل الله" (شباط 2016)
يدعو حبر الـ"أوبس داي"، في رسالته لشهر شباط، إلى الاستفادة بشكلٍ جيّدٍ من زمن الصوم الكبير في خلال هذه السنة اليوبيلية، ويتأمّل بإحدى أعمال الرحمة الروحية وهي الصلاة عن نيّة الأحياء والأموات.
ما هو الأسبوع العظيم؟
في مأساة الآلام تُهرَق حياتنا الخاصّة، وتاريخ البشريّة بأسرها. لا يمكن أن يُختصر الأسبوع المقدّس بذكرى بسيطة، لأنّه تأمّل في سرّ يسوع المسيح، الممتدّ إلى نفوسنا؛ فالمسيحيّ ملزم بأن يكون مسيحًا آخر، بل المسيح نفسه. فبالعماد، قد رُسِمنا كلّنا كهنة في عمق كياننا، "كيما تقرّبوا ذبائح روحيّة يقبلها الله عن يد يسوع المسيح" ، وكيما نحقّق كلّ أعمالنا بروح الطّاعة لإرادة الله، مخلّدين هكذا رسالة الله الصّائر إنساناً.
الصوم: لكي تبقى أنفسنا شابة
"الصّوم يضعنا الآن أمام أسئلة أساسيّة: هل أرتقي بإخلاص إلى المسيح؟ بأشواق القداسة؟ بسخاء رسوليّ في حياتي اليوميّة، في عملي العاديّ بين زملائي؟". عندما يمر المسيح، رقم 58
البابا خلال أربعاء الرماد
احتفل البابا بندكتوس السادس عشر بأربعاء الرماد في روما في بازيليك القديسة سابينا. وخلال القداس الإحتفالي، وضع الكاردينال جونيف تومكو الرماد على رأسه.
البابا عن زمن الصوم: يذكرنا بأن الحياة المسيحية هي لقاء بالمسيح واتّباع له
إن الزمن الأربعيني مسيرة نرافق بها يسوع الذي يصعد إلى أورشليم، مكان إتمام سر آلامه وموته وقيامته، وتذكرنا بأنّ الحياة المسيحية "طريق" لا بد من اتباعه ولا يتضمن مجرد الحفاظ على شريعةٍ ما، بل انه لقاء واستقبال واتباع لشخص المسيح نفسه.