رسالة مطران "عمل الله" (حزيران 2016)
يدعو الأب الحبري للـ"أوبس داي"، المطران خافيير إتشيفاريا، كلّ واحدٍ منّا إلى التساؤل بشكلٍ جديّ: "هل أنا سعيدٌ بأنّ الله دعاني لأعرّف الآخرين به ؟" وهو يتكلّم في رسالته على العمل الرسولي، أي بمعنى آخر، "إظهار ما يملأ فعليًّا نفوسنا ويمدّنا بالفرح الدائم".
رسالة مطران "عمل الله" (أيلول 2015)
في رسالته لشهر أيلول، يشرح المطران خافيير اتشيفاريا العلاقة التي تربط الصليب بالفرح، ويدعو لتكثيف الصلاة من أجل العائلة خلال الأسابيع المقبلة.
أسرة "أوبار": السعادة وسط المعاناة
تعرّف فينس للمرّة الأولى على روحانية القديس خوسيماريا عندما دعاه أحد أصدقاء نادي الرياضة إلى فترة صلاة مسائية، تنظمها حبرية الـ"أوبس داي". وفي تلك الأمسية، التقى برجال كانوا يسعون لعيش إيمانهم، وسمع كلاماً صعقه وبقي عالقاً في ذهنه، للكاهن الذي كان يعظ الصلاة.
التفاؤل
دور المسيحي: إغراق الشرّ بكثرة الخير. الأمر لا يتعلق بالقيام بحملات سلبية، ولا بأن نكون ضد أمر ما، مهما كان. على العكس: علينا أن نعيش من التأكيدات الإيجابية، ممتلئين بالتفاؤل والشباب والفرح والسلام، وأن نظهر تفهمنا تجاه كل الذين يتبعون المسيح أو الذين يتخلون عنه أو الذين لا يعرفونه. ولكن التفهم لا يعني الإمتناع، ولا اللامبالاة، إنه موقف نشيط.
لدينا مشاكل، ولكن ليس على الآخرين أن يعلموها
جميعهن يتساعدن، ويعملن بمتعة للتعلم قدر الإمكان، كان عليهنّ تقديم تضحيات كبيرة كالسير على الأقدام عدة كيلومترات للوصول الى المدرسة. ويوميا كان على كل منهنّ أخذ نصيبها من المعاناة. لكن كان يخيم على هذا الجوّ، الثقة في أنّ الله يخفف ثقل المشاكل.
فرح، ألم، ثقة
لدى عودته من رحلة إلى ميلان (Milan)، في كانون الثّاني 1948، صرخ المؤسّس: "هذه هي!" فقد وجد الصّيغة للمكان القانونيّ الخاصّ بالأناس المتزوّجين في عمل الله.
السنوات الأولى
كانت المهمّة كبيرة، ولم يكن الكاهن الشّابّ يملك أيّة وسائل مادّيّة، ولا أشخاصًا محضّرين، ولا نصيرًا. ولم يكن له أيضًا أيّة معلومات حول الموضوع ولا أيّة موافقة كنسيّة. ومع كونها بسيطة، لم يكن حدس المؤسّسة سهلاً لإفهامه. بالطّبع، لم يكن الأب إسكريفا خاليًا من التفاؤل ومن الثّقة التّامة بأنّ العمل كانت من الله. إنّما الصّعوبات كانت كثيرة جدًّا.