"عمل الله"

أشار حبر الـ"أوبس داي" إلى أننا "في الوقت الراهن، شهود على آلام عدد لا يحصى من العائلات، التي تجد نفسها ملزمة على الهجرة لدوافع متنوعة: قلّة فرص العمل، الفقر، الحرب، الإضطهاد بسبب الإيمان..."، داعيًا الجميع في رسالته الرعوية لشهر تشرين الأول إلى الصلاة واتخاذ خطوات ملموسة لتخفيف حاجات هؤلاء الناس.

في لقاء جمعه بعدد من اللبنانيين، ذكّر حبر الـ"أوبس داي" المونسنيور خافيير اتشيفاريا برسالة الحبرية، ودعاهم لملئ شوارع بيروت بالصلاة، لأنه بذلك يمكن أن تتغير أمور كثيرة في البلاد والعالم أجمع. وبمناسبة ذكرى تأسيس الـ"أوبس داي"، ننشر بعض مقتطفات اللقاء.

في رسالته لشهر أيلول، يشرح المطران خافيير اتشيفاريا العلاقة التي تربط الصليب بالفرح، ويدعو لتكثيف الصلاة من أجل العائلة خلال الأسابيع المقبلة.

يشير الأب الحبري لـ"عمل الله"، المطران خافيير اتشيفاريا، في رسالته لشهر آب، إلى بعض الاحتفالات الليتورجية التي ستُقام خلال الأيام المقبلة. ويلفت أيضًا، بمناسبة السنة المريمية التي يعيشها أعضاء الـ"أوبس داي" عن نيّة العائلات، إلى بعض الملاحظات حول دور الأهل في التربية العاطفية للأبناء.

يُذكّر المونسنيور خافيير إتشيفاريا بمسؤولية الأهل "الأولى والكبرى" لنقل الإيمان إلى أبنائهم، مشدداً على ضرورة تحفيز التعاون المتبادل في العائلة من أجل تقوية الحياة المسيحية.

يقدّم أسقف الـ"أوبس داي" المونسنيور خافيير اتشيفاريا في هذا الفيديو، عدداً من نصائح القديس خوسيماريا للعائلات، بمناسبة الـ26 من حزيران، الذكرى الـ40 لوفاته، وذلك في إطار السنة المريمية للعائلة.

يُتابع حبر "عمل الله" المطران خافيير اتشيفاريا تأمّلاته حول الحياة العائليّة، ويتوقّف في رسالته الرعويّة لشهر حزيران، عند أهمّية الاعتناء بالأمور الماديّة الملموسة في المنزل وبالجوّ العائليّ الجيّد، بحيث يصبح "الحوار التأملي الحقيقي" ممكنًا.

ولد حبر الـ"أوبس داي" الحالي في باريس في 27 تشرين الأول من العام 1944. هو أستاذ فخري في اللاهوت الأساسي في جامعة الصليب المقدس الحبريّة ومستشار في عدد من المجامع الفاتيكانيّة كمجمع عقيدة الإيمان ومجمع تعزيز الأنجلة الجديدة. عاون الأب الحبري السابق، المونسنيور خافيير إتشيفاريا، على مدى 22 سنة وقد عاش إلى جانب القديس خوسيماريا في ستّينات القرن الماضي في روما.