"عمل الله"

درب الصليب هو عبارة عن التفكير بالمراحل التي مر بها يسوع في مسيرته للوصول الى الجلجثة يوم "الجمعة العظيمة"، بهدف التأمل بآلام المسيح واتحادنا الروحي به.

"ربّي وإلهي، تحت نظر أمّنا المحبّ، سوف نرافقك على درب الألم الّذي كان سبب افتدائنا. نريد أن نتحمّل كلّ ما تحمّلت، أن نقدّم لك قلبنا المسكين، النّادم، لأنّك بريء، وسوف تموت من أجلنا نحن المذنبين الوحيدين. يا أمّي، عذراء الآلام، ساعديني لأعيش هذه السّاعات المريرة، الّتي أراد ابنك أن يقضيها على الأرض،كي ما نحن، الّذين لسنا سوى حفنة من الطّين، نستطيع أن نعيش، أخيراً، "في حرّية ومجد أبناء الله"."

"درب الصليب ليست عبادة حزينة". لطالما كان تعليم المونسينيور اسكريفا يرتكز على ان جذور السعادة المسيحية تحمل شكل الصليب. واذا كانت آلام المسيح طريق مؤلمة، فهي ايضاً سبيل للوصول الى الأمل الذي يؤدي الى النصر الأكيد. (ألفارو دل بورتيو)

اجتهد، إذا لزم الأمر، في أن تصفح دائماً، منذ أوّل لحظة، عمّن يهينونك؟ فمهما يكن كبيراً الضرر أو الإهانة التي يلحقونها بك، فإنّ الله غفر لك أكثر من ذلك. "طريق"، 452