يشجّع الأب الحبري على عيش زمن الميلاد بالتأمّل في تواضع الطفل يسوع، واستقبال الجميع بقلب رحيم، والقيام بمبادرات ملموسة من المحبّة تجاه المحتاجين، كعلامة رجاء وسلام في العالم.
بناتي وأبنائي الأعزّاء، ليحفظكم يسوع لي!
بعد أيّام قليلة سنحتفل بعيد الميلاد: ميلاد المسيح، ابن الله، الذي اتّخذ إنسانيّتنا إلى أقصى حدودها، ما عدا الخطيئة. إنّ محبّة الله لنا عظيمة إلى حدّ أنّه شاء أن يصير طفلاً: ضعيفًا، بلا دفاع، محتاجًا إلى عناية مريم ويوسف.
هذا الطفل الذي نتأمّله في المذود سيقضي معظم حياته كواحد من الناس: في الجماعة اليهوديّة في مصر ثمّ في الناصرة، عائشًا مع أقاربه …