تساعية الغفران والمسامحة

تساعية للقديس خوسيماريا من أجل طلب القدرة على الغفران والمسامحة، عبر التأمل بكتاباته واللجوء إلى شفاعته (يمكن تحميلها كملف PDF).

شدد البابا فرنسيس منذ بداية حبريته على ضرورة المسامحة وتلقّي الغفران. ففي كلمة ألقاها بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي في 15 أيلول 2013، قال: "إن لم تكن في قلبنا الرحمة، وفرح الغفران، فلسنا في شَرِكة مع الله، حتى ولو حافظنا على الوصايا، لأن الحب هو الذي يخلص، وليس حفظ الوصايا. حب الله والقريب هما كمال الوصايا. وهذا هو حب الله، وفرحته: الصفح. إنه ينتظرنا دائما! قد يكون في قلب أحدنا شيئا ما يثقله: "لا، فقد قمت بهذا... وارتكبت ذلك...". إنه ينتظرك! فهو أب: ينتظرنا دائما!

(...) يسوع يدعونا جميعًا لإتباع هذا الطريق: "كونوا رحماء كما أن أباكم رحيم" (لوقا 6، 36). وأنا أطلب منكم شيئا، الآن. في صمت، لنفكر جميعا... ليفكر كل واحد في شخص لا نشعر معه بالراحة، نشعر بالغضب منه، شخص لا نحبه. لنفكر في هذا الشخص، في صمت، ودعونا، في هذه اللحظة، نصلي من أجل هذا الشخص، لنتحوّل إلى رحماء مع هذا الشخص".

في سنة اليوبيل هذه، ننقل إليكم تساعية للقديس خوسيماريا من أجل طلب القدرة على المسامحة والغفران، في اللغة العربية، للكاهن البرازيلي الأب فرنسيسكو فووس (بعد الحصول على الموافقة الكنسية).

لتحميل التساعية بنسخة pdf، الرجاء الضغط هنا.