"عمل الله"

ننقل إليكم الرسالة التي وجهها البابا فرنسيس رسالة إلى الشباب قبيل توجهه إلى بولندا للإحتفال معهم بالأيام العالمية للشباب.

​ تبدأ بعد أيّام قليلة زيارة البابا فرنسيس الـ15 خارج الأراضي الإيطالية والتي ستقوده إلى بولندا للإحتفال باليوم العالمي الـ31 للشباب تحت عنوان "طوبى للرحماء، فإنهم يُرحمون".

أكد البابا فرنسيس قبل توجهه إلى أرمينيا في زيارة استمرّت من 24 إلى 26 حزيران الجاري، أنه يذهب إلى تلك البلاد "كحاجّ في سنة اليوبيل هذه"، وقال: "أذهب لأصغي بانتباه إلى حكمة شعبكم القديمة ولكي أشرب من ينابيع إيمانكم الصلب كالصخر، كصلبانكم المشهورة المحفورة على الصخور".

​وقع البابا فرنسيس وكاثوليكوس عموم الأرمن كاريكين الثاني في 26 حزيران 2016 على إعلان مشترك شكرا فيه الله على القرب المتواصل والمتنامي في الإيمان والمحبة بين الكنيسة الرسولية الأرمنية والكنيسة الكاثوليكية.

ننقل إليكم ما قاله البابا للاجئين خلال الزيارة الخاطفة التي قام بها إلى جزيرة "ليسبوس" التي باتت تُعتبر "بوابة عبور" إلى أوروبا.

أوضح البابا فرنسيس في العظة التي ألقاها عشيّة عيد الرحمة الإلهية، أن أوجه الرحمة الإلهية متعدّدة، مشيراً إلى أن "رحمة الله لا تتركنا أبدًا هامدين، ومحبة يسوع "تقلقنا" حتى نبلغ الهدف".

وجه البابا فرنسيس رسالة للعالم بمناسبة عيد الفصح، قبل منح بركة URBI ET ORBI، داعيًا لأن "تتغلب رسالة الحياة على قساوة القلوب وتعزز لقاء خصبًا بين الشعوب والثقافات في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط".

في رسالة الصوم لسنة 2016 تحت عنوان "إنما أريد رحمة لا ذبيحة"، دعا البابا إلى ألا يمرّ هذا الزمن "المناسب للتوبة" سدًى، معتبرًا أن "صوم هذه السنة اليوبيليّة هو للجميع وقت مناسب للخروج من الاغتراب الوجودي بفضل الإصغاء إلى الكلمة وممارسة أعمال الرحمة".

في لقاء تاريخي جمعهما في كوبا، أصدر كل من البابا فرنسيس والبطريرك كيريل لموسكو وسائر روسيا، إعلانًا مشتركًا ننقله إليكم.

يشجع البابا فرنسيس المسيحيين، تحت شعار "رحماء كالآب"، على عيش الرحمة بين بعضهم البعض لأنها هي التي تؤمن الدعم لحياة الكنيسة.