مشاركة بعيد القديس خوسيماريا في دبي من الإمارات والبحرين وعمان

يشارك عدد من المغتربين من بلدان مختلفة في وسائل التنشئة المسيحيّة التي تؤمنها الـ"أوبس داي" في دبي. معظم هؤلاء غالبًا ما يتعرّفون على "عمل الله" (أوبس داي) في بلدانهم الأمّ، إلاّ أنه، ومن خلال صداقاتهم ومعارفهم، فقد زُرعت بذار رسالة الدعوة العامّة إلى القداسة التي عمل القديس خوسيماريا على نشرها بإلهامٍ إلهي، في قلوب الكثيرين من قاطني الإمارات العربيّة المتّحدة.

يتوجّه كاهن من حبريّة الـ"أوبس داي" شهريًا، من بيروت إلى دبي، لوعظ الرياضات الروحيّة، ويحتفل أيضًا كلّ عام بالذبيحة الإلهيّة بمناسبة عيد القديس خوسيماريا في كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي الكاثوليكيّة في جبل علي.

وفي خلال القداس الذي تم الإحتفال به هذا العام، شارك أشخاص كانوا قد قدموا من دبي، أبو ظبي، رأس الخيمة والعين، وبالإضافة إيهم، بالإضافة إلى الذين أتوا من البحرين، وآخرين قادوا سيّاراتهم لمدّة 6 ساعات، من عمان وصولاً إلى الكنيسة. وتقول جاكي ألكانتارا، إحدى أعضاء الـ"أوبس داي" الساكنة في دبي: "إنه لمن المؤثر جدًا، رؤية التضحيات الكبيرة التي يقوم بها الناس في منطقة الخليج العربي للمشاركة في هذا العيد".

وفي خلال العظة التي ألقاها الأب فرّان كانيت، الذي احتفل هذا العام بقدّاس عيد القديس خوسيماريا، أوضح أن "القديس كان يقول أنه رأى الـ"أوبس داي" في الـ1928، ولكنّه لم يقل أبدًا ما هو الذي رآه. إلاّ أن هذه الرؤية تتعلق بالطبع بحركة المسيحيين الذين يعيشون حياتهم العادية والذين يسعون إلى تقديسها وإلى عيش الإنجيل. وهذه الحركة تقضي بالإيمان الفعلي بأننا أبناء الله وبأن يسوع هو ابن الله الحق الموجود في الإفخارستيا وبأننا فعلاً ننال الغفران من خلال سرّ الإعتراف". وذكّر بأن الله يدعونا جميعنا للقداسة، داعيًا إلى الإستجابة إلى حبّه لنا.