أمي، الطفل ينتظر أمام بيتنا

أكثر ما يتذكره القديس خوسيماريا هو أيّام عيد الميلاد التي كان يمضيها مع عائلته. كان هو وكارمن يساعدان والده في وضع المغارة وهما يرنمان ترانيم عيد الميلاد التقليدية.

أكثر ما يتذكره القديس خوسيماريا هو أيّام عيد الميلاد التي كان يمضيها مع عائلته. كان هو وكارمن يساعدان والده في وضع المغارة وهما يرنمان ترانيم عيد الميلاد التقليدية.

وعلقت في ذاكرته إحدى هذه الترانيم :" أمي، الطفل ينتظر أمام بيتنا" . وفي المقطع الاساسي تكون الكلمة ليسوع فيقول: "أنا موجودٌ على هذه الأرض لأتعذّب". ورافقه هذا من المهد الى اللحد، فهو في بعض الأحيان كان يقول ذلك لنفسه.

وكان خوسيماريا يقول مستذكراً طفولته، قائلاً: "كنت في الثالثة من عمري غالباً ما رنمت لي أمي هذه الترنيمة لأنام وكانت تأخذني بين ذراعيها فأنام بسلام".

وفي أواخر أيام حياته عندما يستمع إلى هذه الترنيمة كان يلجأ الى الصلاة وعلامات التأثر ظاهرة على وجهه.