كلمات المونسنيور فرناندو أوكاريز بعد تطويب غوادالوبي

وجّه حبر الـ"أوبس داي" المونسنيور فرناندو أوكاريز هذه الكلمات قبيل اختتام القداس الإحتفالي بمناسبة تطويب عضو في الـ"أوبس داي"، غوادالوبي أورتيز، التي هي أول علمانية في الحبرية تُرفع على المذابح.

قبل انتهاء هذا الإحتفال، أودّ أن أرفع الشكر لله، وأنا أرى كيف أن القداسة تنعكس في جسد المسيح الذي هو الكنسية في غوادالوبي أورتيز دي لاندازوري كما في كل القديسين والطوباويين. يمكننا أن نتأمل بإمتنان، من خلال حياة الطوباوية الجديدة، كيف أن الربّ ما زال يعمل، في قلب مدننا وشوارعنا وعائلاتنا وأجواء عملنا أيضًا.

أرفع الشكر لله أيضًا، الذي هو مصدر كل قداسة، لأن تطويب غوادالوبي، أول علمانية في الـ"أوبس داي" تُرفع على مذابح الكنيسة، يشكّل دفعًا جديداً تعطيه الكنيسة للطريق الذي أظهره الربّ للقديس خوسيماريا في 2 تشرين الأول 1928.

أتمنّى، في الختام، أن أعبّر عن شكري للكاردينال أنجيلو بيكيو الذي يمثّل قداسة البابا فرنسيس، والذي ترأّس هذا القداس الإحتفالي. شكراً على كلماتك التي وجهتها لنا في العظة. أرجوك، نيافة الكاردينال، أن تنقل للحبرالأعظم كلّ امتناني، وامتنان حبريّة الـ"أوبس داي". قُل له، رجاءً، أننا نشكل رسالته التي أرسلها لنا والتي سمعناها للتوّ؛ وأننا نعبّر له عن بنوّتنا العطوفة ونصلّي من أجل عمله الرسولي كخليفة القديس بطرس.

أضع تحت شفاعة الطوباويّة غوادالوبي تصميمنا على أن نكون دائمًا أبناءً صالحين للكنيسة؛ ولتخدم حبرية الـ"أوبس داي" دائمًا الكنيسة بحسب الطريقة التي تريدها الكنيسة، وفق ما أراده القديس خوسيماريا.

لنعرف كيفية اكتشاف أن حياتنا العادية هي المكان الذي ينتظرنا فيه يسوع المسيح وفرصة لنقل فرح الإنجيل للآخرين، بفضل نعمة الله وبشفاعة القديسة مريم وبحسب مثال الطوباويّة الجديدة.