"عمل الله"

يدعو البابا فرنسيس في شريط شهر أيار، إلى الإتحاد بإخوتننا وأخواتنا في قارّة أفريقيا، وإلى الصلاة معاً لأجل أن "يقتدي المسيحيون في أفريقيا بمثال المسيح الرحوم، فيؤدّوا شهادة نبويّة للمصالحة والعدل والسلام".

منح البابا فرنسيس قبل ظهر اليوم موافقته على نشر مراسيم متعلّقة بـ12 ملفّ تقديس، ومن بينهم، مرسوم إعلان الفضائل البطوليّة لإحدى أعضاء الـ"أوبس داي": غوادالوبي أورتيز دي لاندازوري (1916- 1975)، فاُعلنت بذلك مُكرّمة.

في 2 أيّار، تحتفل حبريّة الـ"أوبس داي" بعيد تكريس كنيسة القديسة مريم سيدة السلام الحبريّة التي يرقد فيها القديس خوسيماريا والطوباوي ألفارو إلى جانب المطران خافيير إتشيفاريّا ودورا دل أويو، والتي تستقبل الزوار من مختلف أنحاء العالم على مدار السنة.

شارك عشرات آلاف المؤمنين بالذبيحة الإلهيّة التي احتفل بها البابا فرنسيس في "ستاد 30 يونيو" في مصر، خلال زيارته الرعويّة، في 29 نيسان. وقد شارك في القدّاس بطريرك الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة ولفيفٌ من الكهنة. وفي العظة التي ألقاها، أكد البابا أن "التطرّف الوحيد الذي يجوز للمؤمنين إنما هو تطرّف المحبّة".

في إطار زيارته إلى مصر، جمع لقاءٌ مسكوني البابا فرنسيس بالبابا تواضروس الثاني.

منح الكاردينال جوزيبي برتيلّو الرتبة الكهنوتيّة لـ31 مؤمنًا في حبريّة الـ"أوبس داي"، قادمين من 16 دولة: أستراليا وبلجيكا وتشيلي وكندا وكولومبيا وإسبانيا والولايات المتحدة الأميركيّة والفيليبين وغواتيمالا وإيطاليا ولبنان والبيرو وبولندا والبرتغال وكينيا وفنزويلا. وقد تم الإحتفال بالرتبة في بازيليك القديس أوجينيوس في روما.

سيتلقى كلّ من دانت (من الفيليبين) وجو (من الولايات المتحدة الأميركية) وآنيبال (من كولومبيا) وجيوفاني (من إيطاليا) وأليكس (من إسبانيا) وريكاردو (من البيرو) الرسامة الكهنوتية في بازيليك القديس أوجينيو في روما في 29 نيسان 2017، لينضموا إلى إكليروس حبريّة الـ"الصليب المقدّس والـ"أوبس داي". ويبلغ عدد الشمامسة الذين سيُرسمون كهنة في الحبريّة في التاريخ عينه 31 شمّاسًا.

يقوم البابا فرنسيس بزيارة رعويّة إلى مصر من 28 نيسان إلى 29 نيسان الجاري. وفي ما يلي برنامج الزيارة.

يعرض هذا الوثائقي، المنتج في الولايات المتّحدة الأميركيّة، كيف يعيش أشخاص عاديوّن روحانيّة الـ"أوبس داي" عبر تقديس حياتهم العاديّة وعملهم المهنيّ. وقد تمّت إضافة الترجمة العربيّة إلى قائمة اللغات التي يمكن مشاهدة الوثائقي فيها.

عبّر البابا فرنسيس عن سعادته لزيارة "مهد الحضارة وهبة النيل وأرض الشمس والضيافة، حيث عاش الآباء البطاركة والأنبياء، وحيث أسمع الله الرؤوف والرحيم والقدير، صوته". وفي رسالة متلفزة إلى شعب مصر، قال: "أنا سعيد حقًا للمجيء كصديقٍ وكمرسل سلام، وكحاج إلى الأرض التي شكّلت ملجأً للعائلة المقدّسة منذ أكثر من ألفي عام".