
رسالة الأب الحبري (1 تشرين الأول 2018)
يدعو الأب الحبري إلى تقدير نِعمِ الله وإلى رفع الشكر إليه في مناسبة الذكرى الـ90 لتأسيس الـ"أوبس داي".
في المختبر، في غرفة العمليّات في مستشفى، في الثّكنة، على مقعد جامعيّ، في المصنع، والمشغل، والحقل، في المنـزل العائليّ وفي وسط مشهد العمل الشّاسع، هنا، ينتظرنا الرّبّ يوميًّا(القدّيس خوسيماريّا)
يدعو الأب الحبري إلى تقدير نِعمِ الله وإلى رفع الشكر إليه في مناسبة الذكرى الـ90 لتأسيس الـ"أوبس داي".
يدعونا حبر الـ"أوبس داي" في رسالته لشهر تشرين الأول إلى أن نكون "ممتنين امتنانًا كاملًا لله، فإنّه لا يتخلّى عنّا أبدًا على الرغم من الصعوبات المتعدّدة والمختلفة".
في لقاء جمعه بمئات الأشخاص في شيكاغو عام 1988، يتحدث الطوباوي ألفارو عن كيفية تجاوب القديس خوسيماريا مع النور الذي حصل عليه من الله لتأسيس الـ"أوبس داي" في 2 تشرين الأول 1928.
بالحديث عن مفارقات التأسيس، قال القديس خوسيماريا في أحد الأيام: "إن تأسيس "عمل الله" حدث من دوني؛ وفرع النساء، كان معاكسًا لرأيي الشخصي، وجمعية الصليب المقدس الكهنوتية، عندما كنت أسعى إلى ذلك، ولكن لم أكن قادرا على العثور على حل ".
في 2 تشرين الأوّل أدرك القديس خوسيماريا أن حياته ستكون أداة لفتح الطريق إلى القداسة في الحياة العادية للمسيحيين وذلك من خلال العمل اليوميّ. وعندما سئل في ذلك الوقت ما إذا كان للنساء أن ينضموا للجماعة التي يؤسّسها أجاب: " يا لها من نكتة !". ولكن في14 شباط 1930، أظهر الله للقديس أن الدعوة هي للجميع رجالا ونساء، كما كان الحال بالنسبة للمسيحيين الأوائل. وهنا لدينا بعض ملاحظات الأب بيدرو رودريغيز عن هذا الموضوع، في كتاب نقدي لكتاب "طريق" للقديس خوسيماريا.