القديس خوسيماريا طمأنني مذكراً إياي بأنني ابنة الله
من مدينة فيرونا ايطاليا، مادلينا فنتيني، محامية وزوجة وأم لثلاثة اولاد، تنتمي الى عائلة الـ"أوبس داي" منذ ثلاثين عاماً، إنتقلت من مهنة المحاماة سنة 2011 لتدير المركز التربوي "غافيا".
اذا قرأت امرأة هذا ....
في 2 تشرين الأوّل أدرك القديس خوسيماريا أن حياته ستكون أداة لفتح الطريق إلى القداسة في الحياة العادية للمسيحيين وذلك من خلال العمل اليوميّ. وعندما سئل في ذلك الوقت ما إذا كان للنساء أن ينضموا للجماعة التي يؤسّسها أجاب: " يا لها من نكتة !". ولكن في14 شباط 1930، أظهر الله للقديس أن الدعوة هي للجميع رجالا ونساء، كما كان الحال بالنسبة للمسيحيين الأوائل. وهنا لدينا بعض ملاحظات الأب بيدرو رودريغيز عن هذا الموضوع، في كتاب نقدي لكتاب "طريق" للقديس خوسيماريا.
دور المرأة في الكنيسة والعالم
في مقابلة له، قال القديس خوسيماريا: "أرى أن ليس هنالك أي سبب للتفرقة أو للتمييز العنصري بين الرجل والمراأة يتعلق بالعلمانية وبالمهمة التبشيرية وبحقوقهم وواجباتهم".