التفاؤل
دور المسيحي: إغراق الشرّ بكثرة الخير. الأمر لا يتعلق بالقيام بحملات سلبية، ولا بأن نكون ضد أمر ما، مهما كان. على العكس: علينا أن نعيش من التأكيدات الإيجابية، ممتلئين بالتفاؤل والشباب والفرح والسلام، وأن نظهر تفهمنا تجاه كل الذين يتبعون المسيح أو الذين يتخلون عنه أو الذين لا يعرفونه. ولكن التفهم لا يعني الإمتناع، ولا اللامبالاة، إنه موقف نشيط.
الحب تجاه البابا
الحب تجاه الحبر الأعظم يجب أن يكون شغفاً رائعاً، لأننا نرى المسيح فيه. "حب الكنيسة"، 30
ما هو الأسبوع العظيم؟
في مأساة الآلام تُهرَق حياتنا الخاصّة، وتاريخ البشريّة بأسرها. لا يمكن أن يُختصر الأسبوع المقدّس بذكرى بسيطة، لأنّه تأمّل في سرّ يسوع المسيح، الممتدّ إلى نفوسنا؛ فالمسيحيّ ملزم بأن يكون مسيحًا آخر، بل المسيح نفسه. فبالعماد، قد رُسِمنا كلّنا كهنة في عمق كياننا، "كيما تقرّبوا ذبائح روحيّة يقبلها الله عن يد يسوع المسيح" ، وكيما نحقّق كلّ أعمالنا بروح الطّاعة لإرادة الله، مخلّدين هكذا رسالة الله الصّائر إنساناً.
الصوم: لكي تبقى أنفسنا شابة
"الصّوم يضعنا الآن أمام أسئلة أساسيّة: هل أرتقي بإخلاص إلى المسيح؟ بأشواق القداسة؟ بسخاء رسوليّ في حياتي اليوميّة، في عملي العاديّ بين زملائي؟". عندما يمر المسيح، رقم 58
المجوس... ملوك يسجدون للملك
يخبرنا الإنجيلي أن المجوس عندما رأوا النجم "فرحوا فرحاً عظيماً". فرحوا، يا ابني، فرحاً كبيراً، لأنهم كانوا متأكدين أنهم سيصلون إلى الملك الذي لا يهمل أبداً الذين يفتشون عنه...
ولد المسيح...هللويا!
إذهب إلى بيت لحم، اقترب من الطفل، أخبره أشياءً حارّة، ضمّه إلى قلبك... - لا أتحدث عن أمور طفولية: أتحدث عن الحب! والحب يتجلي بالأفعال: في خصوصية روحك، يمكنك أن تضمه! "أخدود" – رقم 345
الأنفس المطهرية المباركة
في الكنيسة الكاثوليكية، يستنير شهر تشرين الثاني استثنائياً بسر شركة القديسين، أي الوحدة والمساعدة المتبادلة بين المسيحيين: الذين ما زالوا على الأرض، والذين تأكدوا من إمكانية وصولهم إلى الله ولكنهم في الوقت عينه يتطهرون من بقايا خطاياهم في المطهر قبل وصولهم إلى هناك، والذين يتشفعون لنا أمام الثالوث الأقدس.
صلاة للملاك الحارس
يا رب، يا من من خلال رعايتك الإلهية الرائعة تكرمت علينا بارسال الملائكة القديسين لحراستنا، أنعم على الذين يبتهلون إليك أن يكونوا دائماً تحت حمايتهم، وأن ينعموا إلى الأبد بمرافقتهم. (مقتبس من قداس الملائكة الحرّاس – الطقس اللاتيني)