أشار حبر الـ"أوبس داي"، المونسنيور خافيير اتشيفاريا، في خلال إختتام المرحلة الأولى من ملف إعلان قداسة خادمة الله دورا دل أويو، إلى أنها تميّزت بالصفاء والسلام وبرغبة في الوفاء إلى دعوتها، وقد تمكّنت من نقل هذه الخصائص التي ميّزتها إلى الأشخاص المحيطين بها.
يمكن تلاوة هذه الصلاة بشكل شخصي وفردي، لطلب شفاعة دورا.
طلبنا من مجموعة من الشباب اكتشاف المهنة التي نتحدث عنها عبر مفاتيح قدّمناها لهم: تتطلب هذه المهنة قدرة تنظيمية وحسّ المبادرة واستخدام المخيّلة والإبداع واتخاذ القرارات والعمل ضمن فريق. ظنّ هؤلاء الشباب أن الأمر يتعلق بمدير أعمال أو بطبيب أو بمهندس أو بمدرّس... وعندما سألناهم إذا ما يعرفون شخصاً يجسّد هذه الخصائص، لم يتخيّل أحد أننا كنا نتطرق من خلالها إلى امرأة كانت مهنتها عاملة منزل: دورا دل هويو. "افعل كل شيء بمحبّة وسترى الروائع التي سينتجها عملك. ثمار لذيذة، بذور للأبدية!" (القديس خوسيماريا اسكريفا)
في ١٨ حزيران سنة 2012، حضر أكثر من ٥٥٠ شخصاً للمشاركة في افتتاح دعوى تطويب دورا دل هويو، ومن بينهم كثيرون ممّن عرفوها شخصيًّا. ترأس المونسنيور خافيير اتشيفاريا بداية جلسة دعوى تطويب دورا دل هويو مستندًا إلى سيرة حياتها والفضائل التي تميّزت بها. عقدت هذه الجلسة في جامعة الصليب المقدس الحبرية في روما.
أود أن أتحدث عن خدمتين قدمتهما لي دورا في الفترة الأخيرة، الأولى تتعلق بصديقة لي، والثانية تتعلق بي شخصياً.
"أمام الله، ليس هنالك أعمال كبيرة أو صغيرة بحد ذاتها. كل عمل يحصل على قيمته من خلال المحبة الذي يتحقق بها". (أخدود 487)
تقدّم ملف تقديس دورا دل أويو
جرى الإحتفال في روما باختتام مرحلة التحقيق التمهيدية لملف تقديس دورا دل هويو، إحدى أعضاء حبرية الـ"أوبس داي".