"عمل الله"

يذكرنا دائما شهر حزيران بصورة خاصّة بالقديس خوسيماريا، الذي نحتفل بعيده - حسب الروزنامة الطّقسيّة في حبريتنا- في 26 من حزيران .

يحتفل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بالقداس الإلهي في الصرح البطريركي في بكركي الأحد 30 حزيران 2013 عند العاشرة من قبل الظهر. وسيشارك في القداس أعضاء الحبرية إلى جانب الأهل كل الأشخاص الذين يتلقون التنشئة المسيحية في مراكز الحبرية في لبنان.

كانت المرّة الأولى الّتي أطلب فيها شيئاً من القدّيس خوسيماريا، ورغم أنّه قد يبدو سخيفاً..

وكما لو كنت أدردش معه، قلت له: "خوسيماريا، لو تكرّمت وساعدتني، أطلب منك العثور على وظيفة..."

منذ أن سمعت عن القدّيس خوسيماريا وأنا ألجأ إليه دائماً، ولم يخذلني أبداً!

كنت في الخامسة والعشرين من العمر، حزمت امتعتي وذهبت إلى فالنسياValencia بحجّة إعداد الماجستير في الهندسة المعماريّة. لقد قلت فعلاً "بحجّة" لأنّني بالحقيقة كنت أريد أن اذهب إلى أي مكان... لم أكن سعيدة، كنت بحاجة ماسّة إلى التغيير... ولكنّي لم أتخيّل أبداً أن يكون هذا التغيير جذرياً إلى هذا الحدّ.

ننقل إليكم في ما يلي المقال الذي نشرته صحيفة "النشرة" الإلكترونية اللبنانية عن حبرية "عمل الله" ( أوبس داي)، والتي استعانت فيه بخبرة حياة أحد أعضاء الحبرية لإيصال أهمية رسالة تقديس الحياة العادية.

عرب الحبر لله عن عرفانه بالجميل على انتخاب البابا فرنسيس. معتبراً أنّ قيامة المسيح، هي حقيقة تاريخيّة، وأساس إيماننا، وهو يدعونا للعمل على توطيد ملك الله على الأرض عبر مساندتنا، العاطفيّة والعمليّة،لسائر الّذين هم بحاجة إليها.