سوف أساعدكم أكثر
في الـ26 من حزيران، توفي القديس خوسيماريا في مقرّ عمله. انتشر خبر موته في العالم بسرعة.
أبحث عن وجهك
نفسه كانت تلتهب من رغبة التأمل بوجه الرب، وجهاً لوجه: "يا رب، لدي رغبة كبيرة برؤية وجهك، بالنظر إليه، بتأملك..!".
رحلات تعليمية
إبتداء من سنة 1970، أراد مؤسّس عمل الله أن يباشر بجولات تعليميّة طويلة، في بلدان مختلفة. طالما أنّ الشّكّ وعدم اليقين بدآ يتغلغلان في المؤمنين، فها حانت السّاعة "للنّزول إلى الحلبة"، كما كان يحبّ القول، ليقوّيهم في الإيمان، ويعلن البشارة السّارة إلى الكثير من البشر. والطّريقة كانت تلك المعتاد عليها: الاتّصال الشّخصيّ، إذ هذه الاجتماعات كانت تبقى شخصيّة، رغم الحشد الآتي للإصغاء. أسئلة وأجوبة، مناقشات وصلوات، نوادر، والحقيقة، كلّها معلنة بصوت عال.
السنوات الصعبة
إذا صلينا مع بعضنا البعض، إذا وضعنا القليل من إرادتنا الجيدة، سيعطينا الرب نعمته، وستمرّ هذه الليلة المظلمة. الفجر سيبذغ والشمس ستشعّ في الصباح.
المجمع الفاتيكانيّ الثّاني
في 25 كانون الثاني 1959، عندما علم أنه قد تم الإستدعاء للمجمع، أظهر مؤسّس عمل الله فرحته و تفاؤله و بدأ يصلي و يطلب الصلوات " لنتيجة مفرحة من المبادرة الكبيرة اللتي هي المجمع"
من 100 نفس... كلّها تهمنا
رأى القديس خوسيماريا، في 2 تشرين الأول، أن "عمل الله" يتوجه لكل أنواع الناس.
التوّسّع
بين عامي 1946 و1960، بدأ "عمل الله" بأعماله التبشيرية في عدد من البلدان الجديدة، ومن ضمنها البرتغال، إيطاليا، بريطانيا، فرنسا، إيرلندا، الولايات المتحدة، كينيا، واليابان. حملت هذه السنوات ضيقاً صحياً للقديس خوسيماريا. فقد عانى الأب من مرض السكري الذي كان سبباً لمضايقات شديدة: كان رأسه يؤلمه باستمرار، وكان يعاني من عطش كبير، وارتفع وزنه كثيراً، بالإضافة إلى مشاكل أخرى يسببها هذا المرض.