"عمل الله"

لا يتوقف القديس خوسيماريا اسكريفا عن التشفع لعدد كبير من الناس حول العالم. وننقل إليكم في هذه الخانة شهادات حيّة لبعض الناس الذين اختبروا قدرة الصلاة والذين التمسوا بشفاعة هذا القديس نعماً في حياتهم اليومية.

كتاب يجمع 18 عظة للقديس خوسيماريا قد ألقاها بمناسبة عدد من الإحتفالات الليتورجية المتنوعة.

كانوا ينتظرون بشوق العطلة، تموز وآب في فونز: كانوا يوضبون حقائبهم، يملؤونها ويأخذون معهم كل انواع الأمور المختلفة لقضاء أشهر الصيف.

"أمام الله، ليس هنالك أعمال كبيرة أو صغيرة بحد ذاتها. كل عمل يحصل على قيمته من خلال المحبة الذي يتحقق بها". (أخدود 487). دعاها الله لتقوم بالأعمال التي كانت تقوم بها مريم في بيت الناصرة، فتمكنت من خلال اتباع تعاليم القديس خوسيماريا من نشر حرارة المنزل بفضل عملها بفرح وبتفانٍ.

عبادة الميلاد. – لا ابتسم حين أراك تركّب جبال الفلّين في المغارة وتضع تماثيل الطين حول المذود. – ما رأيتك يوماً رجلاً كاملاً مثلك اليوم، بحيث تبدو طفلاً.

الحبريات الشخصية هي حبريات قانونية قرر المجمع الفاتيكاني الثاني منحها مكانا في الكنيسة، وهدفها القيام بأعمال رسولية محددة. فهدف حبرية Opus Dei "عمل الله" الرسولي مثلا هو نشر الوعي العميق بين مختلف الفئات الاجتماعية بالدعوة العامة الى القداسة والعمل الرسولي، وبالاخص بالقيمة التقديسية للعمل العادي.

كارولين ضاهر تتحدث عن كيفيّة تغيير نظرتها إلى العمل وإلى الأمور الصغيرة في حياتها المسيحيّة لدى تعرّفها على تعاليم القديس خوسيماريا.

بإلهامه وبجهد كل واحد منا

الرسالة الشهرية لحبر عمل الله،هذه المرة من المكسيك. شكّلت الاحتفالات المريمية لشهر آب مناسبة لسيادة المطران اتشفاريا لدعوتنا لتمثّل الحياة اليوميّة لأم الله قرب المسيح.

أمّا في ما يخصّني، وهذا ما أريده لكم، إنّ الطّمأنينة بأن أحسّ وأعرف ذاتي إبنًا لله، تملأني رجاءً حقيقيًّا، هذه الفضيلة الفائقة الطّبيعة الّتي، إذا ما نُفِثت في الخلائق، تتوافق مع طبيعتنا، ممّا يجعلها أيضًا فضيلة جدّ بشريّة. إنّي سعيد، وقوّي بيقين السّماء الّتي سنصلها، إذا ما بقينا مخلصين حتّى اللّحظة الأخيرة، للسّعادة الّتي سنحظى بـها، "لأنّ الرّبّ صالح، ولأنّ إلى الأبد رحمته." هذا اليقين يدعوني إلى الإدراك أنّ وحده، ما يحمل الطّابع الإلهيّ، يُظهِر ختم الأبديّة الّذي لا يُمحى، وله قيمة لا تزول، لهذا السّب