"عمل الله"

بارك البابا تمثال مار مارون الذي رفع في ساحة مار بطرس بالفاتيكان. ومار مارون هو مؤسس الكنيسة المارونية المنتشرة خصوصاً في لبنان وسوريا، ومن خلال أبناء هاذين البلدين، وصلت أيضاً إلى عدد كبير من البلدان المختلفة.

دور المسيحي: إغراق الشرّ بكثرة الخير. الأمر لا يتعلق بالقيام بحملات سلبية، ولا بأن نكون ضد أمر ما، مهما كان. على العكس: علينا أن نعيش من التأكيدات الإيجابية، ممتلئين بالتفاؤل والشباب والفرح والسلام، وأن نظهر تفهمنا تجاه كل الذين يتبعون المسيح أو الذين يتخلون عنه أو الذين لا يعرفونه. ولكن التفهم لا يعني الإمتناع، ولا اللامبالاة، إنه موقف نشيط.

في بعض الأحيان، تدفعنا التجربة إلى أن نؤخذ بقراءة كتاب مشوق وفي الوقت عينه علينا قراءة كتاب آخر. إنه الوقت المناسب كي نقدم للرب بعض التنازلات بحدّ فضولي من أجل اتمام الواجب الحالي. أشعر أنني أسمع همسةً من القديس خوسيماريا:" افعل ما عليك وكن لما تفعل". (طريق: # 815)

المسبحة الوردية. – كل الأفراح والأحزان والأمجاد في حياة العذراء يحيكون إكليلاَ من المدائح التي يرددها دون نهاية الملائكة وجماعة القديسين في السماء...، ومن يحبون العذراء هنا، على الأرض. - مارس يوميا هذه العبادة المقدسة، وانشرها من حولك.

ضع ثقتك بملاكك الحارس. – عامله معاملتك صديقاً حميماً - إنّه لكذلك – وهو يعرف أن يقدّم لك ألف خدمة في الشؤون العادية كلّ يوم.

زوانغهوا وانغZhonghua Wang فتاة صينية من بكين، تكمل حالياً دراستها في ألمانيا، وتخبرنا هنا، عن المسار الذي أوصلها إلى سرّ العماد الذي تلقته على يد البابا بندكتس السادس عشر يوم سبت النور الماضي.

رسالة القديس خوسيماريا هي بالنسبة لـ واي زهانغ طريق يسلكه عدد كبير من الرجال والنساء الذين يفتشون عن الله، في قلب المجتمع، كسائر الناس، ويسعون لأن يكونوا كل يوم أفضل بقليل.

منذ ثلاث سنوات بدأت دراستي الجامعية وعندما توجب علي أن أقوم بعملٍ ما كنت ألجأ إلى القديس خوسيماريا فسرعان ما كنت أجد ما يساعدني لإتمام أبحاثي بالإضافة الى الكلمات المناسبة لأعبر عن آرائي. وبعد أن استحوذت على أول شهادة وصليت كثيراً هممت بالبحث عن عملٍ وطلبت من القديس خوسيماريا أن يساعدني كي أجد أفضل ما يناسبني. قدمت سيرتي الذاتية من أجل الحصول على منصب معين وخلال لقائي الأول أدركت أن ذلك كان يفوق المتوقع فقد عرضوا علي المنصب الذي كنت أطمح بالحصول عليه وسيطر الرعب علي فقد شعرت أن هذه ..المسؤولية تفوق قدراتي

دعا بندكتس السادس عشر الشباب خلال الاحتفال بالقداس الختامي ليوم الشبيبة العالمي السادس والعشرين في مدريد، إلى "عدم الاستسلام لإغراء عيش إيمانهم بصورة منفردة" ووفقاً لـ "ذهنية فردية"، إذ يوشكون بذلك على "عدم لقاء يسوع أبداً". وذكر بأهمية السير مع المسيح "في شركة الكنيسة".

طلبت من القديس خوسيماريا أن يساعدني كي أفقد بعض الوزن ففي الأعوام الفائتة أهملت الاهتمام بوزني وكسبت بعض الوزن بالزائد. واليوم بعد ثمانية أشهر من تضرعي للقديس خوسيماريا من أجل هذا الأمر أقول بفرح كبير إنه بفضل مساعدته، فقدت ما يساوي 20 كيلوغراماً من الوزن.