التفاؤل

دور المسيحي: إغراق الشرّ بكثرة الخير. الأمر لا يتعلق بالقيام بحملات سلبية، ولا بأن نكون ضد أمر ما، مهما كان. على العكس: علينا أن نعيش من التأكيدات الإيجابية، ممتلئين بالتفاؤل والشباب والفرح والسلام، وأن نظهر تفهمنا تجاه كل الذين يتبعون المسيح أو الذين يتخلون عنه أو الذين لا يعرفونه. ولكن التفهم لا يعني الإمتناع، ولا اللامبالاة، إنه موقف نشيط.

بنعمة الله، عليك أن تبدأ وتفعل المستحيل... لأن الجميع يمكنه القيام بما هو ممكن.

"كور الحدادة"، 216

دور المسيحي: إغراق الشرّ بكثرة الخير. الأمر لا يتعلق بالقيام بحملات سلبية، ولا بأن نكون ضد أمر ما، مهما كان. على العكس: علينا أن نعيش من التأكيدات الإيجابية، ممتلئين بالتفاؤل والشباب والفرح والسلام، وأن نظهر تفهمنا تجاه كل الذين يتبعون المسيح أو الذين يتخلون عنه أو الذين لا يعرفونه.

ولكن التفهم لا يعني الإمتناع، ولا اللامبالاة، إنه موقف نشيط.

"أخدود"، رقم 864

لذلك فإنّ اختبار الخطيئة لا يجب أن يجعلنا نشكّ برسالتنا. لأنّه من المؤكَّد أن يكون صعبًا التّعرّف على المسيح فينا بسبب خطايانا. فعلينا إذًا أن نجابه بؤسنا الخاصّ، ونلتمس الطّهارة، عالمين، أنّ الله مع ذلك لم يعِدْنا بالنّصر المطلق على الشّرّ في هذه الحياة، بل إنّه يسألنا أن نقاوم. "تكفيك نعمتي" ، أجاب الرّبُّ بولسَ، الّذي كان يتوسّل إليه ليُخلَّصَ من الشّوكة الّتي كانت تُذِلّه.

إنّ قدرة الله تتجلّى في ضعفنا. إنّه يساعدنا في الجهاد، على محاربة نقائصنا، مع علمنا أنّنا لن نحقّق أبدًا نصرًا كاملاً في حياتنا الأرضيّة، فالحياة المسيحيّة هي بدء مستمرّ، وعود على بدء، وتجدّد يوميّ.

"عندما يمر المسيح"، رقم 114

إضطرابات...

بعد الحماس في بداية الطريق، أتت الترددات والتأخيرات والخاوف. –إنهم دراستك، عائلتك، المشاكل المادية التي تقلقك، وخصوصاً... فكرة أنك لست قادر على القيام بذلك، أنك ربما لست الشخص المناسب، أن الخبرة تنقصك في الحياة. سأعطيك وسيلة مؤكدة لتخطي مخاوفك (التجارب التي تأتي من الشيطان أو من قلة كرمك مع الله!): انبذها!، امح من ذاكرتك هذه الذكريات. فها إنه قد قال لك منذ 20 قرناً: لا تنظر إلى الوراء!

"أخدود"، رقم 133

كلا للتشاؤم

أبعد عنك تشاؤمك ولا تقبل بمتشائمين بقربك. – فيجب أن نخدم الله بفرح وثقة.

"كور الحدادة"، رقم 217

مرّن نفسك على فضيلة الأمل: لله، وحتى لو كان ذلك متعباً، قابر في عملك وقم به بشكل جيد، مقتنعاً بأن مجهودك هذا ليس دون قيمة في نظر الله.

"كور الحدادة"، رقم 277.

مع الله، هذا ممكن!

يابني، لا يمكنك بقوتك أن تقوم بأي شيء على الصعيد فوق الطبيعي، ولكن، إذا كنت أداة بيد الله، يمكنك القيام بكل شيء. لأنه يريد، بمحبته لنا، استخدام أدوات غير كفوءة، مثلك ومثلي.

"كور الحدادة"، رقم 232

إنّ جهاد أبناء الله هذا يجب ألاّ يكون مصحوبًا بتضحيات حزينة، وتنازلات غامضة، أو بالحرمان من البهجة : إنّه ردّة فعل المحبّ الّذي، في بحر عمله وإبّان راحته، وفي خضمّ أفراحه وآلامه، يوجّه تفكيره صوب محبوبه، ويجابه، لأجله، وبملء رضاه، مختلف الصّعوبات. وفي حالنا، وبما أنّ الله لا يخسر المعارك، وإنّي ألحّ على ذلك، سنكون نحن منتصرين معه أيضًا. ولي خبرتي الّتي تقول بأنّي إذا اتّبعت نداءاته، بإخلاص، "ففي مراع خصيبة يقيلني، ومياه الرّاحة يوردني. يردّ نفسي ويهديني إلى سبل البرّ، من أجل إسمه، إنّي ولو سلكت في وادي ظلال الموت، لا أخاف سوءًا، لأنّك معي : عصاك وعكازك هما يعزّيانني".

أحباء الله، رقم 219

الفوز

"إذا كان الله معنا، فمن يقدر علينا ؟" فتفاءلوا إذا! ومدفوعون بقوّة الرّجاء، سوف نناضل لمحو اللّطخة اللّزجة الّتي يسبّبها زارعو الحقد، ونعود فنرى العالم من وجهة نظر مبهجة، لأنّ هذا العالم خرج جميلاً ونظيفًا من يد الله. ومتى تعلّمنا أن نتوب، فسوف نعيده له ممهورًا بـهذا الجمال نفسه.

أحباء الله، رقم 219