صورة ممزقة للقديس خوسيماريا
ل.س. ، أرجنتين
26 تموز 2011
مررت بفترة عصيبة سببها مشاكل تتعلق بالعمل كسخريات متواصلة مع احتقار ومعاملة سيئة من المسؤولين ومن زملائي في العمل. وأنا في حالة يأس قصدت كنيسة صغيرة في مركز عملي لكي أبكي وتفاجئت إذ رأيت عند دخولي صورة ممزقة للقديس خوسيماريا، لقد كانت مقسومة إلى قسمين وموضوعة على الوجه الآخر الذي لا يظهر صوته؛ يبدو أن أحدهم ندم بعد أن مزقها. كيف يمكن لأيٍ كان أن يمزق صورة وهي وسيلة لإلتماس النعم، فأخذتها والحب يملأني ووضعتها في حقيبتي. شعرت بالإهانات والمعاملات السيئة التي حصل عليها القديس خوسيماريا ومنها ما حصل لصورته. أما هو فوقف إلى جانبي في هذه الأوقات الصعبة من خلال صورته الممزقة فطلبت منه أن أحصل على عمل أفضل ضمن مجال عملي وبعد أربعة أشهر تحقق مطلبي.
شكراً أيها القديس خوسيماريا لأنك كنت بحانبي.
على الطريق الصحيح
ج.ر. المملكة المتحدة
27 تموز 2011
منذ ثلاث سنوات بدأت دراستي الجامعية وعندما توجب علي أن أقوم بعملٍ ما كنت ألجأ إلى القديس خوسيماريا فسرعان ما كنت أجد ما يساعدني لإتمام أبحاثي بالإضافة الى الكلمات المناسبة لأعبر عن آرائي. وبعد أن استحوذت على أول شهادة وصليت كثيراً هممت بالبحث عن عملٍ وطلبت من القديس خوسيماريا أن يساعدني كي أجد أفضل ما يناسبني. قدمت سيرتي الذاتية من أجل الحصول على منصب معين وخلال لقائي الأول أدركت أن ذلك كان يفوق المتوقع فقد عرضوا علي المنصب الذي كنت أطمح بالحصول عليه وسيطر الرعب علي فقد شعرت أن هذه المسؤولية تفوق قدراتي.
شاركت بقداس عيد القديس خوسيماريا وقرأ الكاهن انجيل لوقا 7، 1-11 الذي ينص على دعوة التلاميذ الأولين وتأثرت بما قاله يسوع عندما دعا تلاميذه للإبحار. فشعرت بالأمان لأنه مهما دفعني هذا المنصب أن أذهب الى عمق البحر فكنت رغم ذلك على الطريق الصحيح والأمور ستجري على ما يرام. لذلك أنصح كل من يبحث عن القرار الصائب أن يلجأ إلى القديس خوسيماريا.
أشبه بمعجزة
م.س. ، فرنسا
18 تموز 2011
تلوت تساعية العمل كي أطلب من القديس خوسيماريا تأمين المساعدة لإبني في دراسته. وكانت لمعجزة أن يحصل على مرتبة متفوقة فكانت محدودة وتتطلب مستوى عالٍ جداً. وفي اليوم الرابع من تلاوة التساعية عرفنا أنه تم قبول ابني في مدرسة الهندسة. أشكر القديس خوسيماريا من كل قلبي لأنه ساعدنا مرةً أخرى.
وجع كبير
م.ت.، اسبانيا
22 تموز 2011
طلبت من القديس خوسيماريا أن أتخلص من وجع عظيم في ركبتي كان يمنعني من السير. ومنذ عام لم أعد أشعر بأي وجع. ويعود الفضل للقديس خوسيماريا الذي شفاني.
سلام عظيم
م.ا.س. ، بيرو
22 تموز 2011
28 تموز 2009 هو من دون شك أتعس أيام حياتي. في الواقع فقدت والدتي التي ماتت بين ذراعيّ. وفي اللحظات التي كانت تنازع فيها كنت أتضرع للقديس خوسيماريا من أجلها فكان بالنسبة لها "والدها الصالح" عندما كنت أصلي للقديس خوسيماريا وأطلب شفاعته كي تكون في مجد الله تغيرت تعابير وجهها وامتلأت صفاءاً وغادرتنا بسلام . شكراً أيها القديس خوسيماريا لشفاعتك التي وضعت أمي في يد الله وشكراً للقوة التي منحتنها لنا في ساعات الألم.