التّوبة
"لقد وكل المسيح إلى رسله خدمة المصالحة، وإلى الأساقفة خلفائهم, وإلى الكهنة معاونيهم الذين يصيرون هكذا أدوات رحمة الله وعدالته. وهم يغفرون الخطايا باسم الآب والإبن والروح القدس."
أعضاء "عمل الله"
من بين الـ 90.000 عضو، 98 % هم علمانيّون، رجال ونساء، غالبيّتهم متزوّجين. الـ 2 % الباقون هم كهنة.
مكانتها في الكنيسة الكاثوليكيّة
إنّ التّنشئة الرّوحيّة التي تقدّمها حبرية "عمل الله" (أوبس داي) تأتي مكمّلة لعمل الكنائس المحلّيّة. فالأشخاص الّذين ينخرطون في "عمل الله" يبقون تابعين للأبرشيّة الّتي ينتمون إليها.
الإصلاح الأخوي
الإصلاح الأخوي هو الملاحظة الذي يعطيها المسيحي لقريبه لمساعدته على التقدم في مسيرة القداسة. إنه وسيلة للتطور الروحي ويساهم في معرفة عيوبنا الشخصية التي هي في معظم الأحيان مجهولة من قبلنا بسبب محدوديتنا أو بسبب حبنا لذاتنا الذي يقف حاجزاً أمام رؤيتنا لها. وغالباً ما يكون الإصلاح الأخوي أحد الشروط التي، بمساعدة الله، تساعدنا على مواجهة هذه العيوب، وبالتالي، التقدم في الحياة المسيحية.
رسالة الحَبر آذار 2012
إنّ صاحب السيادة المطران إيشيفاريا يركّز رسالته الشهريّة على " واحدة من أعمال الرحمة الروحيّة التقليديّة، الّتي علّمنا القدّيس خوسيماريّا أن نقدّرها، والّتي علّق عليها الأب الأقدس أهميّة خاصّة : ألا هي ممارسة الإصلاح الأخوي ".
اذا قرأت امرأة هذا ....
في 2 تشرين الأوّل أدرك القديس خوسيماريا أن حياته ستكون أداة لفتح الطريق إلى القداسة في الحياة العادية للمسيحيين وذلك من خلال العمل اليوميّ. وعندما سئل في ذلك الوقت ما إذا كان للنساء أن ينضموا للجماعة التي يؤسّسها أجاب: " يا لها من نكتة !". ولكن في14 شباط 1930، أظهر الله للقديس أن الدعوة هي للجميع رجالا ونساء، كما كان الحال بالنسبة للمسيحيين الأوائل. وهنا لدينا بعض ملاحظات الأب بيدرو رودريغيز عن هذا الموضوع، في كتاب نقدي لكتاب "طريق" للقديس خوسيماريا.
رسالة الحبر شباط 2012
"الوحدة ثمرة المحبّة، والكنيسة تتوق لها بكلّ قواها". حبر "عمل الله" يقترح علينا بعض الأفكار لوضعها قيد التّطبيق في حياتنا اليوميّة.
"فليتبارك الألم"
"تحدثني عن "طريق"، وأنا لا أعرفه عن غيب، ولكن هنالك جملة تقول: "فليتبارك الألم، ليكن محبوباً، ليكن مقدساً وممجداً!". أتتذكر؟ كتبتها في مستشفى، قرب مريضة كانت تحتضر وكانت قد نالت مشحة المرضى".
"القديس خوسيماريا في "هونغ كونغ
خلال السنة الأخيرة، كانت الآلات في غرفة غسل الثياب بحاجة لصيانة بشكل دائم. كان رجل الصيانة يحضر إلى المنزل في التوقيت المحدد للقيام بذلك، وفي كل مرة، كان يسأل عن بعض الصور المطبوع عليها صلاة القديس خوسيماريا باللغة الصينية.
سمّاك وثوري
كان كارلوس مارتينيز سماكّاً. في العاشرة من عمره، كان ينتمي إلى خلية شيوعية ناشئة في حيّه. في الرابعة والثلاثين من عمره، علّمه القديس خوسيماريا أن يترك لله مكاناً في عمله. بعد صدمة هذا الاكتشاف، همّ بكتابة تجربته. وقد صدرت مدوناته باللغة الاسبانية في كتاب عنوانه: " كارلوس مارتينيز، سماك. ثوري قد لقى الله" (طبعة Palabra، 2011)