"ربّي وإلهي، تحت نظر أمّنا المحبّ، سوف نرافقك على درب الألم الّذي كان سبب افتدائنا. نريد أن نتحمّل كلّ ما تحمّلت، أن نقدّم لك قلبنا المسكين، النّادم، لأنّك بريء، وسوف تموت من أجلنا نحن المذنبين الوحيدين. يا أمّي، عذراء الآلام، ساعديني لأعيش هذه السّاعات المريرة، الّتي أراد ابنك أن يقضيها على الأرض،كي ما نحن، الّذين لسنا سوى حفنة من الطّين، نستطيع أن نعيش، أخيراً، "في حرّية ومجد أبناء الله"."
صدر كتاب "أحباء الله" للقديس خوسيماريا اسكريفا في اللغة العربية، وتم عرضه للمرة الأولى بمناسية عيد اسكريفا في 26 حزيران 2011، وذلك بعد 34 عاماً عن صدوره باللغة الإسبانية. وهذا الكتاب، هو عبارة عن مجموعة من 18 عظة تطرّق فيها اسكريفا لأبرز المواضيع في ما يتعلق بالروحانية المسيحية.
"وثائقي عن ألفارو دل بورتيو، الذي رافق القديس خوسيماريا لسنوات عدّة وكان أول من خلفه على رأس "عمل الله" (أوبس داي). أمضى حياته كلها في خدمة الكنيسة، ككاهن مثالي. في 28 حزيران 2012، أعلن البابا بندكتس السادس عشر بطولة فضائله، وفي 5 تموز، وقع البابا فرنسيس المرسوم الذي يعترف بمعجزة حصلت بشفاعته.
احتفل البابا بندكتوس السادس عشر بأربعاء الرماد في روما في بازيليك القديسة سابينا. وخلال القداس الإحتفالي، وضع الكاردينال جونيف تومكو الرماد على رأسه.
في لقاء مع القديس خوسيماريا في اسبانيا، سألته إحدى المشاركات عما إذا كان الله يتعب منا لأننا نبدأ دائماً من جديد.
بارك البابا تمثال مار مارون الذي رفع في ساحة مار بطرس بالفاتيكان. ومار مارون هو مؤسس الكنيسة المارونية المنتشرة خصوصاً في لبنان وسوريا، ومن خلال أبناء هاذين البلدين، وصلت أيضاً إلى عدد كبير من البلدان المختلفة.
غالباً ما كان القديس خوسيماريا يتذكر أنه في بدايات الـ"أوبس داي" لم يكن لديه أية وسائل إنسانية، وكان يتكّل دائماً على الأمور فوق الطبيعية: الصلاة والألم المقدّم لله.
إمّا إنّنا نعرف أن نجد الرّبّ في حياتنا العاديّة، وإمّا لن نجده أبدًا