السماء، هي الهدف الأسمى وتحقيق لتطلعات الإنسان العميقة وحالة الفرح العليا والنهائية. (تعاليم الكنيسة الكاثوليكية، 1024).
القديس خوسيماريا كان بشكل خاص، صديقاً للأنفس المطهرية التي كان يدعوها: "أصدقائي الأعزاء، الأنفس المطهرية". وفي ما يلي بعض ما ورد في كتبه عن هذه الأنفس.
"النفوس المطهرية المباركة. – احسب لها حساباً كبيراً في تضحياتك وفي صلاتك، من قبيل المحبّة، والعدل، ومن قبيل أنانيّة معذورة: انها لعظيمة القدرة لدى الله!
ليتك تستطيع القول عندما تذكرها: "صديقاتي النفوس المطهرية...".
"طريق"، 571
"المطهر، هذه الرحمة الإلهية المخصصة لتطهير شوائب الذين يريدون الإتحاد به".
"أخدود"، 889.
"إذا كنت تحيا "حياة طفولة"، لأنك طفل، فعليك أن تكون نهماً روحياً. – تذكّر، مثلك مثل من هم بسنّك، الأشياء الطيبة التي تحتفظ بها أمّك.
واستعد هذا التذكّر مرّات كثيرة في اليوم. – المسألة مسألة ثوان... مريم...يسوع... بيت القربان... المناولة.... الحب... الألم.... النفوس المطهرية المباركة... الذين يكافحون: البابا، الكهنة...المؤمنون...نفسك...نفوس ذويك... الملائكة الحرّاس... الخطأة..."
"طريق"، 898
تمنى ألا تفعل شيئاً لكسب الجدارة ، ولا خوفاُ من العقاب في المطهر: ليكن كل ما تقوم به، وصولا الى أصغر التفاصيل، من الآن وعلى الدوام، يصب في السعي لإرضاء يسوع.
"كورالحدادة"، 1041
أمام الألم والإضطهاد، قالت إحدى الأنفس بطريقة فوق طبيعية: "أفضل أن يتم الإعتداء علي بدلا من التعرض للعذاب في المطهر".
"كورالحدادة"، 1046