
القديس خوسيماريا زائرًا فاطمة
تحلّ في 13 أيّار 2017 الذكرى المئويّة الأولى لظهورات العذراء في فاطيمة. وقد زار القديس خوسيماريا البرتغال مراراً، وفي كل زيارة له، كان يتوجه إلى مزار السيدة طالبًا شفاعتها، كحاجٍ.
تحلّ في 13 أيّار 2017 الذكرى المئويّة الأولى لظهورات العذراء في فاطيمة. وقد زار القديس خوسيماريا البرتغال مراراً، وفي كل زيارة له، كان يتوجه إلى مزار السيدة طالبًا شفاعتها، كحاجٍ.
"وثائقي عن ألفارو دل بورتيو، الذي رافق القديس خوسيماريا لسنوات عدّة وكان أول من خلفه على رأس "عمل الله" (أوبس داي). أمضى حياته كلها في خدمة الكنيسة، ككاهن مثالي. في 28 حزيران 2012، أعلن البابا بندكتس السادس عشر بطولة فضائله، وفي 5 تموز، وقع البابا فرنسيس المرسوم الذي يعترف بمعجزة حصلت بشفاعته.
في لقاء مع القديس خوسيماريا في اسبانيا، سألته إحدى المشاركات عما إذا كان الله يتعب منا لأننا نبدأ دائماً من جديد.
في 2 تشرين الأوّل أدرك القديس خوسيماريا أن حياته ستكون أداة لفتح الطريق إلى القداسة في الحياة العادية للمسيحيين وذلك من خلال العمل اليوميّ. وعندما سئل في ذلك الوقت ما إذا كان للنساء أن ينضموا للجماعة التي يؤسّسها أجاب: " يا لها من نكتة !". ولكن في14 شباط 1930، أظهر الله للقديس أن الدعوة هي للجميع رجالا ونساء، كما كان الحال بالنسبة للمسيحيين الأوائل. وهنا لدينا بعض ملاحظات الأب بيدرو رودريغيز عن هذا الموضوع، في كتاب نقدي لكتاب "طريق" للقديس خوسيماريا.
"تحدثني عن "طريق"، وأنا لا أعرفه عن غيب، ولكن هنالك جملة تقول: "فليتبارك الألم، ليكن محبوباً، ليكن مقدساً وممجداً!". أتتذكر؟ كتبتها في مستشفى، قرب مريضة كانت تحتضر وكانت قد نالت مشحة المرضى".
بارك البابا تمثال مار مارون الذي رفع في ساحة مار بطرس بالفاتيكان. ومار مارون هو مؤسس الكنيسة المارونية المنتشرة خصوصاً في لبنان وسوريا، ومن خلال أبناء هاذين البلدين، وصلت أيضاً إلى عدد كبير من البلدان المختلفة.
دعا بندكتس السادس عشر الشباب خلال الاحتفال بالقداس الختامي ليوم الشبيبة العالمي السادس والعشرين في مدريد، إلى "عدم الاستسلام لإغراء عيش إيمانهم بصورة منفردة" ووفقاً لـ "ذهنية فردية"، إذ يوشكون بذلك على "عدم لقاء يسوع أبداً". وذكر بأهمية السير مع المسيح "في شركة الكنيسة".
تتحضر الكنيسة الكاثوليكية لكي ترفع في الأول من أيار المقبل على مذابحها طوباوياً جديداً، أمضى حياته كراعٍ أمين وخادم صالح "فقال له سيده نعمّا ايها العبد الصالح والامين كنت امينا في القليل فاقيمك على الكثير. ادخل الى فرح سيدك" (مت 25 / 21)...
...عندما كانت الظروف تتطلب الإفصاح عن هويته ككاهن لتقديم المساعدة الروحية للذين يطلبونها، لم يكن يتردد بذلك، رغم علمه بأنه كان يعرّض حياته للخطر لأنه كان بإمكان أي أحد أن يخونه أو أن يفضحه.
"درب الصليب ليست عبادة حزينة". لطالما كان تعليم المونسينيور اسكريفا يرتكز على ان جذور السعادة المسيحية تحمل شكل الصليب. واذا كانت آلام المسيح طريق مؤلمة، فهي ايضاً سبيل للوصول الى الأمل الذي يؤدي الى النصر الأكيد. (ألفارو دل بورتيو)
احتفل البابا بندكتوس السادس عشر بأربعاء الرماد في روما في بازيليك القديسة سابينا. وخلال القداس الإحتفالي، وضع الكاردينال جونيف تومكو الرماد على رأسه.