إنّ الله لا ينـتزعك من محيطك ؛ ولا يدعك تترك العالم إطلاقًا، أو حالك ؛ أو أن تتخلّى عن طموحاتك السّامية، أو عن عملك المهنيّ ... بل على العكس، هناك يريدك أن تصبح قدّيسًا! القدّيس خوسيماريّا
إنّ الله لا ينـتزعك من محيطك ؛ ولا يدعك تترك العالم إطلاقًا، أو حالك ؛ أو أن تتخلّى عن طموحاتك السّامية، أو عن عملك المهنيّ ... بل على العكس، هناك يريدك أن تصبح قدّيسًا!
دعا البابا فرنسيس في مناسباتٍ عدّة إلى الإصغاء للشباب: الكاثوليك منهم وغير الكاثوليك، المسيحيّون وغير المسيحيين، لأولئك الذينن لا يعلمون إذا ما كانوا يؤمنين أو لا، الجميع... "لأنه من المهم أن تتكلّموا وألا تبقوا صامتين". (كلمة البابا فرنسيس للشباب خلال زيارته إلى تشيلي في 17 كانون الثاني 2018). ولذلك، قام شباب من مختلف البلدان بالإجابة على بعض الأسئلة التي طرحها الحبر الأعظم، كما هو الحال في هذا الشريط الذي تجيب فيه بالي من الأوروغواي على دعوة البابا للإصغاء إلى صوت الربّ الذي يدعو الشباب في عمق قلوبهم.
الشباب يقولون كلمتهم(1): ماتيلدا #سينودس2018
ولدت مارا فرايلي في مدينة فايادوليد Valladolidفي إسبانيا، لكنّها تعيش في البرازيل منذ عام 1977. فقد انتقلت حين كانت في الواحد والعشرين من عمرها للعيش في البرازيل وكانت مفعمةً بالحماس للعطاء والمساعدة في العمل الرسولي للـ"أوبس داي" (عمل الله). وفي خلال السنوات التسعة والثلاثين التي عاشتها في البرازيل، ساهمت من خلال عملها المهني في تحفيز نشاطات إجتماعية والتربوية وتعاونية عديدة.
يفصل بيروت عن مدريد 5 آلاف و20 كيلومترًا للوصول من مدينة إلى أخرى في السيّارة. ومن مدريدـ إنطلق أليكس منذ سنتين نحو لبنان لمساعدة عمل الـ"أوبس داي" في بلاد الأرز في الوقت نفسه الذي بدأ فيه الدراسة الجامعيّة. وعلى هذا النحو، يخبرنا عن حياته كطالبٍ في بلد متعدد الطوائف والمذاهب.
مئات آلاف الشباب التقوا في كراكوفيا في الأسبوع الأخير من شهر تموز، وقد أتوا من 4 أقطار العالم للمشاركة مع البابا فرنسيس باليوم العالمي للشباب الـ31. كل واحد منهم لديه قصّته وأحلامه وهمومه... ننقل إليكم بعض قصص هؤلاء الشباب.
في أكثر من مناسبة دعا البابا فرنسيس الشباب إلى اتخاذ المبادرات وإلى اتّباع "ربّ المجازفة" يسوع وإلى ألا يكونوا "شباب أريكة". على هامش سينودس الأساقفة المنعقد من 3 وحتى 28 تشرين الأول أكتوبر الجاري، تحت عنوان "الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات"، ننقل إليكم خبرة شابّة لبنانيّة تخطّت الصعوبات بإيمانها وسارت إلى الأمام بحسّ المبادرة الإيجابي.
هاجر جانبيارو أوتييرو الجرّاح الإيطالي إلى ألمانيا ليبحث عن عمل، وبينما كان في المترو التقى بمتسوّل غيّر حياته.
إلتقى المهندس الكهربائي في الجيش السويسري آلان فايرول بالـ"أوبس داي" خلال منحه دروسًا في مدرسة مهنيّة في ساحل العاج. وفي ما يلي، يشاركنا خبرته ويحدّثنا عن كيفيّة تأثير إنتسابه إلى الحبريّة على سائر أمور حياته.
تحدثنا كل من ليديا وماري إيلينا عن أهمية صلاتنا ومرافقتنا للمرضى، خصوصاً أولئك الذين يوجدون على فراش الموت. ويشرح الأب سيزار وروزسيلي وروجر أن دفن الموتى والصلاة عن نيّتهم يشكلان علامة من علامات الإيمان بأن الموت يشكل لحظة اللقاء بالمسيح.
في هذا الفيديو من سلسلة "فلنبدأ" التي ننشرها في إطار سنة يوبيل الرحمة، نعرض عليكم مبادرتين في ألمانيا والنمسا، تسعيان لتسهيل عملية دمج الأشخاص في محيطهم الجديد بعد أن أُجبروا على مغادرة بلادهم.
لم تكن المغامرة التي أوصلت روث، إبنة الثامنة عشرة من العمر، إلى لبنان، وليدة الصدفة. وها إنها اليوم، تعود إلى ديارها في الولايات المتحدة الأميركيّة، مع خبرة مميزة جدًا من الخدمة والتعرّف على حضارة جديدة وعلى الـ"أوبس داي" في "جوهرها".
تخبرنا فاليري (إيطاليّة وعمرها 24 سنة)، في هذا الفيديو، عن قرار إقتبالها سرّ العماد بعد أن إجتذبها الإيمان المسيحي الذي رأته في الحياة العائليّة لإحدى صديقاتها.
تعمل زينة بدوام كامل، وتسعى إلى التوفيق بين عملها وعائلتها، كونها متزوّجة وأمّ لولدين. تُحدّثنا عن خبرتها وعن مبادرة "الإرشاد العائليّ" التي تقوم بها، والتي تسعى إلى مساعدة الأهل في دورهم التروبي، وتشرح لنا كيف تساعدها التنشئة المسيحيّة التي تتلقاها في الـ"أوبس داي" على إتمام كل ذلك.
في 22 حزيران 2015... ولد كريستيان من جديد بعد تعرّضه لحادث خطير في عمله، وقد تعرّف للمرة الأولى على القديس خوسيماريا في "ميلاده الثاني" هذا.
لدى إطلاق السنة اليوبيلية للرحمة الإلهية، ذكّر البابا فرنسيس أنه يجدر بالمسيحيين الإهتمام بنشر رسالة الغفران بفرح، حتى ولو أنهم يدركون بأن المصالحة تكون صعبة أحيانًا. وفي هذا الفيديو، الذي يأتي ضمن سلسلة "فلنبدأ"، يظهر عدد من الأشخاص الذين عرفوا كيف يسامحون.