2 أيّار: عيد تكريس الكنيسة الحبريّة

في 2 أيّار، تحتفل حبريّة الـ"أوبس داي" بعيد تكريس كنيسة القديسة مريم سيدة السلام الحبريّة التي يرقد فيها القديس خوسيماريا والطوباوي ألفارو إلى جانب المطران خافيير إتشيفاريّا ودورا دل أويو، والتي تستقبل الزوار من مختلف أنحاء العالم على مدار السنة.

ترقد رفاة القديس خوسيماريا أسفل مذبح كنيسة القديسة مريم سيدة السلام الحبريّة في روما. وتستقبل هذه الكنيسة على مدار السنة، عدداً كبيراً من الحجّاج الذين يأتون من كل أنحاء العالم ليطلبوا شفاعة القدّيس، أو لشكره على نعمًا حصلوا عليها عبر شفاعته. ويأتي الزوّار أيضًا للصلاة قرب ضريح الطوباوي ألفارو دل بورتيّو الموجود هناك إلى جانب ضريح الأب الحبري الراحل خافيير اتشيفاريّا ودورا دل أويّو، التي قد فُتح ملف تقديسها.

الكنيسة

في 31 كانون الأول 1959، احتفل القديس خوسيماريا بأول قداس إلهي في كنيسة مريم سيدة السلام، التي أصبحت كنيسة حبرية "عمل الله" سرعان ما أضحت الـOpus Dei حبرية شخصية. وفي الثاني من أيّار من كل عام، تحتفل الحبرية بعيد تكريس هذه الكنيسة.

القديسة مريم هي سلطانة السلام: الكنيسة تصلي لها من أجل هذا الدعاء. لذلك، عندما يخضّ الإضطراب روحك، أو مكان عملك أو عائلتك، أو حتى الحياة الإجتماعية، والعلاقات بين الشعوب، لا تتوقف عن مناداتها: "يا سلطانة السلام، صلي لأجلنا".
هل جربت ذلك على الأقل، عندما تنقصك الطمأنينة؟ ... ستكون مفاجأً من فعاليته الفورية. (القديس خوسيماريا اسكريفا)

معلومات مفيدة

القديسة مريم سيدة السلام، كنيسة حبرية "عمل الله"

العنوان: 75, Viale Bruno Buozzi — 00197 Roma

الهاتف: 06-808961

تفتح أبوابها كل يوم من الـ8:30 صباحا حتى الـ8:25 مساءً (مدخل "فيا دي فيلا ساكيتي" منذ الـ2 من بعد الظهر وحتى الخامسة منه).

القداس الإلهي:

كل يوم عند الـ8:30 صباحا، الـ12 ظهراً والـ7:30 مساءً (باستثناء أسبوع الآلام، إذ يحافظ خلاله فقط على قدّاس الصباح. وتلغى قدّاسات الـ7:30 مساءً خلال شهري تموز وآب).

الإعتراف:

تؤمن الإعترافات باللغات التالية: الإيطالية، الألمانية، الإسبانية، الفرنسية، الإنكليزية والبرتغالية.

إذا أرادت مجموعة ما الإعلان عن قدومها مسبقاً، أو إذا أراد أحد الكهنة الإحتفال بالذبيجة الإلهية، يمكنه الإتصال على الرقم الذي ذكر آنفاً.
للدخول إلى الكنيسة، يتم اعتماد القواعد المعتمدة في كنائس روما في ما يتعلق بالثياب المحتشمة. وتقضي العادات المحلية بعدم إظهار الركبة والكتف.