فلنبدأ: فتح الأبواب

في هذا الفيديو من سلسلة "فلنبدأ" التي ننشرها في إطار سنة يوبيل الرحمة، نعرض عليكم مبادرتين في ألمانيا والنمسا، تسعيان لتسهيل عملية دمج الأشخاص في محيطهم الجديد بعد أن أُجبروا على مغادرة بلادهم.

(يمكن مشاهدة الفيديو مع الترجمة في اللغة العربية عبر اختيار "العربية" بين قائمة اللغات).

تساعدك الفقرات التالية على استخدام هذا الفيديو على الصعيد الشخصي أو في صفوف التنشئة المسيحية أو في لقاءاتك مع أصدقائك في مكان الدراسة أو في الرعيّة.


أسئلة للحوار

- ما هي الصعوبات التي يجدر بالمهاجرين مواجهتها وفق هذا الفيديو؟

- هل يمكن أن تعرض مشاكل أخرى يواجهها المهاجرون واللاجئون اليوم؟

- ما هي طرق المساعدة الممكنة التي يعرضها الفيديو؟

- ما هو برأيك الدافع الذي يحرّك هؤلاء الناس لمساعدة اللاجئين؟


اقتراحات للعمل

- الصلاة عن نيّة الناس الذين أُجبروا على مغادرة منزلهم.

- التعرّف إلى وضع المهاجرين في بلادك.

- التفكير بإمكانية تقدمة المساعدة بشكل مباشر لأحد المهاجرين أو المساهمة بمبادرة ما في رعيّتك أو من خلال المنظمات المدنية التي تُعنى بهم.


التأمل في الكتاب المقدس

- فولدت ابنها البكر، فقمطته وأضجعته في مذود لأنه لم يكن لهما موضع في الـمضافة. (لو 2: 7)

- من قبلكم قبلني أنا، ومن قبلني قبل الذي أرسلني. (متى 10: 40)

- هاءنذا واقف على الباب أقرعه، فإن سمع أحد صوتي وفتح الباب، دخلت إليه وتعشيت معه وتعشى معي. (رؤ 3: 20)

- لا تنسوا الضيافة فإنها جعلت بعضهم يضيفون الملائكة وهم لا يدرون. (عب 13: 2)

- فلستم إذا بعد اليوم غرباء أو نزلاء، بل أنتم من أبناء وطن القديسين ومن أهل بيت الله (أفسس 2: 19)

- لأن الرب إلهكم (...) محب النزيل، يعطيه طعاما وكسوة. فأحبوا النزيل، فإنكم كنتم نزلاء في أرض مصر (التثنية 10: 17-19).


التأمل مع البابا فرنسيس

- إن ثقافة الحوار تتطلب تلمذة أصيلة، وزهد يساعدنا على أن نرى في الآخر محاورا صالحا؛ ويجعلنا ننظر إلى الغريب، إلى المهاجر المنتمي إلى ثقافة مختلفة كشخص نصغي إليه، نحترمه ونقدّره. (كلمة قداسة البابا فرنسيس بمناسبة نيله جائزة شارلمان، 6 أيار 2016)

- هناك خطر قائم يتمثل في القبول السلبي وعدم التأثر أمام هذه الأوضاع المحزنة التي تحيط بنا. فنتعود على العنف، كما ولو كان خبرا يوميا مألوفا؛ ونتعود على رؤية إخوة وأخوات يلتحفون الشوارع، بلا سقف يأويهم. ونألف رؤية اللاجئين الباحثين عن الحرية والكرامة، والذي لا ينالون الاستقبال اللائق. نتعود على الحياة في مجتمع يعتقد أن بمقدوره العيش بدون الله. (المقابلة العامة، 5 آذار 2014)

- كل إنسان هو ابن لله! وقد طُبعت فيه صورة المسيح! لذا، علينا أن نرى نحن أولاً تلك الصورة ونساعد الآخرين كي يروا في المهاجر واللاجئ لا مجرّد مشكلة يجب مواجهتها بل أخا وأختا علينا قبولهما واحترامهما ومحبتهما، وفرصةً تقدمها لنا من العناية الإلهيّة للمساهمة في بناء مجتمع أكثر عدالة، وأكثر تحقيقا للديمقراطيّة، عالم أكثر أخوة وجماعة مسيحيّة أكثر انفتاحًا، بحسب الإنجيل. (رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للمهاجر واللاجئ 2014 "مهاجرون ولاجئون: نحو عالم أفضل")


التأمل مع القديس خوسيماريا

- إنّ يسوع على الصّليب، وقد اخترق حبّ البشر قلبه؛ هو الإجابة الأكثر لياقة، إذ إن الكلمات تبقى سطحيّة. إنّ قيمة البشريّة وحياة البشر، وسعادتـهم، فاقت إلى حدّ أنّ ابن الله بذاته قد سلّم نفسه ليفتديهم وينقّيهم ويرفعهم. (عندما يمرّ المسيح، رقم 165).

- فكما أنّ المسيح مرّ "فاعلاً الخير" ، على كلّ دروب فلسطين، عليكم أنتم أيضًا أن تبذروا بذار السّلام، بسخاء، على طول هذه الدّروب البشريّة الّتي هي العائلة، والمجتمع المدنيّ، والعلاقات النّاتجة عن عملكم اليوميّ، والثّقافة، والتّسليات. يكون ذلك البرهان الأفضل على أنّ ملكوت الله قد حلّ في قلبكم. (عندما يمرّ المسيح، رقم 166).

- إن الإنسان أو الجماعة التي تبقى غير مبالية أمام المصائب أو المظالم، ولا تجهد في تخفيفها، فهي ليست على قياس حبّ قلب المسيح. (عندما يمرّ المسيح، رقم 167)