الأيقونة الأولى للقدّيس خوسيماريا

" هذه الصورة الرّائعة المرسلة من روسيا هي أوّل أيقونة للقدّيس خوسيماريا اسكريفا. الأيقونة حسب التقاليد الشّرقيّة هي أكثر من مجرّد تمثيل... مع الصّورة هناك رسالة سأطلعكم على بعض مقاطعها."

نشرالأب انريكي مونستيريو في موقعه "بنسار بور ليبري" (فكّر بحريّة)، خبرا يهمّنا الى أقصى درجة. ذكر أنّهم أرسلوا له من روسيا صورة رائعة لأوّل أيقونة للقدّيس خوسيماريا اسكريفا. وفقا للتقاليد الشرقية ، الأيقونة هي أكثر بكثير من مجرّد صورة:

" هذه الصورة الرّائعة المرسلة من روسيا هي أوّل أيقونة للقدّيس خوسيماريا اسكريفا. الأيقونة حسب التقاليد الشّرقيّة هي أكثر من مجرّد تمثيل... مع الصّورة هناك رسالة سأطلعكم على بعض مقاطعها."

أيقونة القدّيس خوسيماريا رسمها أو " كتبها" كما يقولون هنا الكسندر سوكولوف ، رسام أيقونات أرثوذكسية مشهور جدا، و أغنى بأعماله العديد من الكاتدرائيات في العالم و " كتب " أيقونات، نسبت اليها العديد من العجائب،من العذراء حتى الطفل في الإفخارستيا، كما هو موضوع داخل الكأس.و هو أيضا من رسم أيقونة القديس روفائيل على غلاف أحدث طبعة لكتاب " الطريق" في روسيا.

على الشريط الذي يحمله القديس خوسيماريا نقرأ ما يلي : " أي عمل شريف يمكن أن يكون أداة لتقديس الذات و الآخرين " و هذا القول لم يكن قد قيل سابقا في روسيا.وكما في كل الأيقونات اللون الذهبي لخلفية الصورة يمثل الأبدية. رأس و قلب القديس خوسيماريا هما صلة وصل بين السماء و الأرض.

كتابة هذه الأيقونة تطلبت أكثر من سنتين من العمل.هذه هي النسخة الأولى، عدّلت فيما بعد،التي ترأست قداس القديس خوسيماريا في 26 حزيران 2009 في كاتدرائية موسكو. باركها المطران بابلو بيزيمي و عرضها للمؤمنين.هذه الأيقونة موجودة الآن في مركز لـ"عمل الله" في موسكو.

نتشارك معكم فرحة تقديرها كما نحن نفعل. القديسة العذراء مشعّة و القديس خوسيماريا جميل، بين الرسم الإيقونوغرافي و الواقع هي أقرب الى الواقع.

مع هذا كله لا تنسوا الصلاة لأجلنا".